المحتوى الرئيسى

"عزيز".. من صاحب "جيم" إلى بائع خضار: التجارة شطارة

06/05 04:32

«عزيز» يقف أمام بضاعته بعد توقف «الجيم»

3 أشهر مضت على غلق عزيز البدرى لصالة «الجيم» التى يمتلكها بمحافظة دمياط، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء؛ للحد من انتشار «كورونا»، ما كبّده خسائر مادية كبيرة، ودفعه إلى تغيير نشاطه، وبيع خضار وفاكهة فى الشارع.

«الحال واقف من يوم قفل الجيم، ومارضتش أفتحه فى الخفاء، عشان خايف على أرواح الناس، قُلت أبيع خضار وفاكهة، وربنا يرزقنا بالحلال»، بحسب «عزيز»، الذى وجد فى تجارة الخضار والفاكهة مهنة مناسبة له فى الوقت الحالى: «أكتر حاجة عليها طلب دلوقت، الناس بتخزنها فى البيوت، ومتطوعين بيشتروا بالكميات؛ عشان يتبرعوا للأسر الفقيرة، قُلت التجارة شطارة وأنا الكسبان».

بدأ «عزيز» مشروعه الجديد منذ أيام قليلة، ويتوخى الحذر كثيراً خلال وجوده فى الشارع، حيث يعقّم المكان من حوله، ويطهّر يديه باستمرار: «مش مكسوف من بيع الخضار فى الشارع، أحسن ما أقعد فى البيت، وأكون عالة على الجمعيات الخيرية وأستنى معونة، أنا لسه بصحتى وأقدر أشتغل».

يشترى «عزيز» الخضار طازجاً يوماً بيوم، ثم يبدأ فى تنظيفه، بعدها يخرج إلى العمل فى التاسعة صباحاً، ويحرص على العودة إلى بيته قبل بدء الحظر: «أول يوم شغل البيع كان قليل، وأسئلة الناس كتيرة، من نوعية انت سِبت الجيم وقاعد بفرشة خضار؟ وكان ردى عليهم إنى باكلها بعرق جبينى».

ينوى «عزيز» مواصلة عمله فى بيع الخضار والفاكهة لحين انتهاء أزمة كورونا، وفتح صالة «الجيم» مرة أخرى، واستعادة نشاطه الرياضى: «الجيم مفتوح من 10 سنين، ودى أول مرة يتقفل، لكن ما باليد حيلة».

مرة أخرى، أصبح مستخدموا هواتف أندرويد في حالة خطر بشأن التطبيقات الموجودة على أجهزتهم، وذلك بعد تحذيرات مماثلة خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكن هذا التهديد الأ

حقيقة تسمم الخوخ في الأسواق، وكيفية تطهير الفاكهة خاصة المشمش والخوخ اللذان ينتشران بكثرة في فصل الصيف قبل تناولهما

دكتور مناعة يوضح كيفية استخدا التكييفات في المنزل، واحتياطات عند النزول والتعرض للتكييفات في الأماكن العامة

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل