المحتوى الرئيسى

مطربة وسائقة أتوبيس.. "جوري" فلسطينية تحلم بالغناء في القاهرة بعد كورونا

06/05 03:50

قصة كفاح خاضتها لتحقيق حلم الطفولة في أن تصبح واحدة من المطربين المشهورين، فلم تستسلم لظروف الغربة والعيش في بلد أوروبي، تنهي ساعات عملها كسائقة على إحدى الحافلات، تتدرب ليلا لساعات طويلة في سبيل تحقيق الحلم الذي أوشك على الاكتمال.

تروى جوري كحل، أثناء حديثها لـ "هٌن"، قصة كفاحها بين الدراسة والعمل والعائلة، من قطاع غزة، وتغلبها على ظروف العدوان بعد انتهاء المرحلة الثانوية والدراسة في جامعة القدس المفتوحة، ورفضها الانغلاق الفكري والعمل المتقطع تحت بند "البطالة".

حلم الغناء كان يراود "جوري" دائما، وبسبب صعوبة تحقيقه في فلسطين داخل مجتمعها، قررت الرحيل إلى القاهرة والعمل في مجال التجارة بشكل بسيط بين القاهرة وقطاع غزة، حتى تبدأ تحقيق حلمها في الغناء بمهرجان الإسكندرية الدولي.

سنوات من الكفاح حتى تتمكن من تحقيق حلمها في الغناء، فقررت الانتقال لأوروبا وبدء حياة مختلفة بالسويد فدرست اللغة السويدية ثم عملت في مجال المطاعم ثم درست رعاية كبار السن واخيرا العمل في قيادة الحافلات، وكان آخر ذهاب لها إلى فلسطين عام 2008، "بدأت أعمل كسائقة باص بطول 24 مترا، حاليا أنا العربية الوحيدة اللي بتشتغل في قيادة الباصات في مدينتي".

جوري تبدأ تحقيق حلمها في الغناء بالسويد 

لم تنسى حلمها في المجال الفني حيث بدأت الإنتاج لنفسها، وقدمت أغنية "متختبرش جناني"، ولها أربعة أغاني جاهزة للنشر، من كلمات  تامر حسين جمال الخولي وأحمد على موسى، توزيع أحمد وجيه، طارق توكل، كريم عبدالوهاب، "أنا بحب اسمع قديم وخاصه ألحان أستاذ بليغ، بغني بعض الأغاني للسيدة أم كلثوم ونجاة وفايزة أحمد، ورده، وبحب آمال ماهر وشيرين".

جوري: مصر بالنسبة ليا الأرض والبيت

كانت آخر أعمالها الفنية التي توقفت بسبب فيروس كورونا، أغنية جديدة مع الشاعر تامر حسين، "كان المفروض نبدأ في شهر يناير بس مقدرتش أنزل القاهرة بسبب الفيروس".

أمنيات مختلفة تتمنى "جوري" تحقيقها، منها تقديم حفل غنائي في مصر، "نفسي أعمل حفل غنائي في مصر بدار الأوبرا المصرية، لأن مصر بالنسبة ليا الأرض والبيت، وأقابل الأستاذة منى الشاذلي، وعائلة الشهيد منسي". 

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل