المحتوى الرئيسى

الاستخبارات تكشف وجود أكثر من 30 ألف يميني متطرف بألمانيا

06/04 17:36

تزايد عدد المنتمين للتيار اليميني المتطرف بألمانيا، بحسب ما كشفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم (الخميس الرابع من يونيو/ حزيران 2020).

من خلال مقطع فيديو بالانترنت علم المحققون الألمان دوافع شتيفان ب.، مطلق النار على الكنيس اليهودي في هاله بألمانيا. والآن اعترف هو بنفسه للمحققين بدوافعه وراء الجريمة، التي أودت بحياة شخصين اثنين هما امرأة وشاب. (11.10.2019)

"مواطنو الرايخ" من الحركات اليمينية المتطرفة التي تتعقبها بقوة السلطات الأمنية الألمانية. حملة تفتيش ومداهمات جديدة ساهمت في العثور على مخزون كبير من الأسلحة ووثائق مزورة، إضافة لمزرعة حشيش. (28.05.2020)

وبحسب معلومات (د.ب.أ)، فإن الأشخاص الذين تحسبهم الاستخبارات الداخلية على هذا التيار زاد في عام 2019 إلى أكثر من 30 ألف شخص. وقال هانز-غيورغ إنغلكه، وكيل وزارة الداخلية بألمانيا: "ازداد عدد اليمينيين المتطرفين في ألمانيا خلال العام الماضي- يرتبط ذلك أيضا بأن أجهزتنا الأمنية ترصد على نحو أدق مما كانت عليه سابقا، وتقوم بتحسين أسلوبها دائما"، إلا أنه لم يذكر أعدادا محددة.  

يذكر أن  عدد الأشخاص المحسوبين على التيار اليميني المتطرف في ألمانيا بلغ 24100 شخص في عام 2018، وكان من بينهم 12700 شخص يميلون للقيام بأعمال عنف. وقريبا سيصدر التقرير الجديد لهيئة حماية الدستور الذي يشمل بيانات محددة للعام الماضي.

وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد صرح مؤخرا بأن: "اليمين المتطرف يعد حاليا التهديد الأكبر بالنسبة لدولة سيادة القانون الديمقراطية الخاصة بنا".

وتتوقع الحكومة الاتحادية استمرار زيادة عدد اليمينيين المتطرفين الذين يتم تصنيفهم من قبل الشرطة على أنهم "مصدر خطر على الأمن".  

يشار إلى أن الشرطة تقدر عدد اليمينيين المتطرفين الذين يطلق عليهم مصدر خطر على الأمن بـ 65 شخصا على مستوى ألمانيا. ويزيد عدد الأشخاص الذين يمثلون مصدر خطر على الأمن من الإسلاميين عن ذلك بعشرة أضعاف تقريبا.

وإزداد الآن اهتمام الحكومة الألمانية والسلطات الألمانية بمتابعة اليمين المتطرف بعد وقوع إعتدائين العام الماضي، أولهما في يونيو/ حزيران 2019، حيث جرى اغتيال فالتر لوبكه، رئيس حكومة مدينة كاسل المعروف بمواقفه المؤيدة للاجئين، برصاص متطرف يميني عندما كان في تراس حديقة منزله. والمتهم الرئيسي في تلك القضية هو شخص ألماني عمره 46 عاما، ويعتقد المحققون وجود دوافع يمينية متطرفة لعملية الاغتيال.

إرسال Facebook google+

أما الاعتداء الثاني فوقع في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عندما حاول متطرف يميني مسلح اقتحام كنيس يهودي كان مزدحما بالمصلين في مدينة هاله، وعندما فشل في ذلك قتل امرأة في الشارع ورجلا كان في محل للشاورمة التركية (دونر كباب).

يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.

مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.

يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)

صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.

قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.

في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.

كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.

عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.

صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل