إيمان يسري تعيد موضة «الباروكة»: صيحة لا تقتصر على الفنانات فقط | المصري اليوم

لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان

ليس كل ما تظهر به الفنانات يعد ملائما للفتيات والسيدات في حياتهن الطبيعية بعيداً عن الأضواء والشهرة، لكن يبدو أن الأمر اختلف قليلاً مع انتشار الاعتماد على صيحة الشعر المستعار «الباروكة» مؤخراً بين الفتيات على غرار النجمات.

30 امرأة يقصصن شعرهن في المنزل.. ما علاقة ميريام فارس؟ (صور وفيديو)

بعد تساؤل الجمهور عن لون شعرها الجديد.. هنا الزاهد ترد (صور)

صالونات تصفيف الشعر.. الوجهة الأولى للنمساويين مع تخفيف قيود كورونا

إيمان يسري، كانت هي صاحبة الفكرة والسبب وراء انتشاها بشكل كبير، من خلال مشروعها لتقديم «الباروكة» ولكن ليس للزينة فقط أو تغيير المظهر العام بل هي باروكة علاجية في المقام الأول لعلاج الشعر.

تتحدث إيمان عن مشروعها لـ«المصري اليوم»، قائلة إنها بعد تخرجها من كلية الإعلام وعملها كمذيعة في عدد من الفضائيات، أصيب شعرها بالعديد من المشاكل، وهنا قررت شراء «باروكة» من الخارج تكون علاجية وذو مظهر أنيق، لتجد إنها نالت إعجاب الجميع فقررت البدء في مشروعها الخاص بالعمل في مجال استيراد الباروكة العلاجية وبيعها للفتيات.

تتابع: «الباروكة العلاجية تساعد على علاج مشاكل الشعر العديدة، ولا ترهققه كباقي الأنواع، تكون خفيفة على الشعر حين يتم وضعها، بجانب إنها تسمح للهواء أن يصل للشعر وبعد فترة تجد الفتاة أن هناك تحسن كبير».

تكمل: «كنت سعيدة أن أكون أول من قدم تلك الخدمة للفتيات وألا تكون مقتصرة على النجمات فقط، الهدف كان مساعدة الجميع في تحسين الشعر والتوقف عن استخدام الصبغات»، وتؤكد إنها تساعد كل فتاة في اختيار ما ترغب به من باروكة مناسبة لشكلها سواء من حيث قصتها، ألوانها وطولها.

عقب ذلك بدأت إيمان في التعاون مع عدد كبير من نجمات مصر، وكانت البداية الفنانة منى زكي، لتنتقل إلى خطوة آخرى وهي التعاون مع شركات الإنتاج، فخلال شهر رمضان الماضي تعاونت مع الكثير في المسلسلات المختلفة، ليتم وضع اسمها على التترات كمصنعة «الباروكة» الخاصة بأبطال الأعمال الرمضانية، وتكشف إنها تعاونت مع يسرا، حلا شيحة، ريم البارودري، دلال عبدالعزيز، نيللي كريم، ريهام حجاج، نسرين أمين، علا رشدي، مؤكدة أن الفترة القادمة ستقدم تعاون مع منة شلبي ومنى زكي في أعمال جديدة سيتم البدء في تنفيذها.

وتؤكد أن عملها لم يختلف قبل أو بعد كورونا، فالإهتمام الدائم بالمظهر والشعر أمر مستمر في حياة كل سيدة، لذلك لم تتأثر كثيراً بالجائحة.

تتابع حديثها: «أنها تشعر بالسعادة لكونها أحد أسباب عودة موضة الباروكة مجدداً بعد فترة من التوقف أو اقتصرها على النجمات، فبعد 30 عاماً من الاختفاء عادت الموضة مجدداً للواجهة».