أبرز أعمال الشغب التي استدعت نزول الجيش الأمريكي إلى الشارع

ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية، تنديدًا بمقتل جورج فلويد على يد الشرطة، وسط تمسك الرئيس دونالد ترامب بنشر الجيش لإنهاء أعمال الشغب والعنف التي رافقت الاحتجاجات وحفظ الأمن.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينزل فيه الجيش إلى الشارع رغم تطلب ذلك الأمر موافقة حكام الولايات، ومن أبرز أعمال الشغب والاحتجاجات التي استدعت نزول الجيش الأمريكي:

- اغتيال مارتن لوثر كينج «1968»

انفجرت أحداث العنف في 125 مدينة أمريكية، إثر اغتيال مارتن لوثر كينج، ما أدى إلى سقوط 46 قتيلا على الأقل و2600 جريح، الأمر الذي دفع الرئيس ليندون جونسون، استدعاء الجيش الذي تدخل في شيكاغو وبوسطن وسينسيناتي.

ـ أحداث بالتيمور «2015»

توفي فريدي جراي وهو شاب من أصل أفريقي يبلغ من العمر 25 عاما، بعد إصابته بكسور في فقرات العنق عند نقله بشاحنة صغيرة للشرطة في بالتيمور بولاية ميريلاند.

أدت القضية ونشر تسجيلات فيديو لتوقيفه بسبب نظرته التي لم تعجب الشرطة، إلى أعمال شغب ونهب في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة، يشكل أصحاب البشرة السمراء حوالى ثلثيهم، وسرعان ما تم إعلان حالة الطوارئ واستدعت السلطات الجيش والحرس الوطني.

جرت تظاهرات عنيفة في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية بعد مقتل كيث لامونت سكوت وهو رجل أسمر البشرة، يبلغ من العمر 43 عامًا.

وبعد تصاعد حالات التوتر، وتظاهرات استمرت عدة ليال، أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ وطلب تعزيزات من الجيش والحرس الوطني.