البيت الأبيض: لم يطلق غاز خلال ترجل ترامب للكنيسة

البيت الأبيض: لم يطلق غاز خلال ترجل ترامب للكنيسة

منذ ما يقرب من 4 سنوات

البيت الأبيض: لم يطلق غاز خلال ترجل ترامب للكنيسة

أوضح البيت الأبيض، اليوم، أن القانون الأمريكي يمنح حق التظاهر، لكنه لا يعطي الحق بالتخريب والنهب، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.\nوأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنه لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكنيسة.\nوأشارت المتحدثة الأمريكية، إلى أن جورج فلويد قتل بطريقة غير شرعية.\nمن جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه لم يطلب إبعاد المتظاهرين قبل أن يترجل إلى كنيسة تاريخية محترقة جزئيا بالقرب من البيت الأبيض للتصوير هناك وهو يحمل الكتاب المقدس مع كبار مساعديه.\nوأوضح ترامب في مقابلة مع راديو "فوكس نيوز": "لم يستخدموا الغاز المسيل للدموع" وهو ما يتناقض مع تقارير لعدد كبير من المحتجين والصحفيين بأن الغاز المسيل للدموع استخدم لإبعادهم عن الكنيسة.\nوأضاف ترامب، "الآن، عندما ذهبت لم أقل ابعدوهم من هنا. لم أعلم من كان هناك".\nوفي مساء أمس الأول الاثنين، بينما كان الناس يحتجون أمام كنيسة القديس يوحنا الأسقفية وفي الشوارع المؤدية للبيت الأبيض على مقتل جورج فلويد.\nوبعد دقائق ترجل ترمب نحو الكنيسة مصحوبا بكبار مسؤولي إدارته بعدما أعلن من الحديقة الوردية في البيت الأبيض حملة اتحادية على الاحتجاجات العنيفة بأنحاء البلاد.\nوفرضت القوات الأمنية فرضت طوقا حول محيط البيت الأبيض ومنعت المتظاهرين والصحفيين من الاقتراب من السياج حول "لافيت بارك".\nوقالت قناة "العربية" و"العربية الحدث"، إن عشرات المتظاهرين تجمعوا قرب مقر بلدية واشنطن، ثم انطلقوا نحو مبنى الكونجرس، في حين أقلت باصات مئات الجنود إلى أمام محيط البيت الأبيض.\nوقلصت واشنطن من ساعات حظر التجول مع تراجع أعمال العنف.\nويأتي هذا بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، وذلك أثر احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام.\nوقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان راث هوفمان،في بيان إن القوات "في حالة تأهب قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية".\nوكان رئيس الحرس الوطني الأمريكي أعلن سابقا أن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية في البلاد.\nوكانت عدة مدن أساسية في الولايات المتحدة، شهدت لثماني ليال متتالية تظاهرات حاشدة في مواصلة للاحتجاج الذي انطلق أثر مقتل المواطن الأمريكي، جورج فلويد، الأسبوع الماضي، على يدي عنصر من الشرطة في مينيابوليس، رافعين شعارات "حياة السود مهمة"، في تحد لمناشدات رؤساء البلدية ولحظر التجول الصارم لاسيما بعد أعمال الشغب والنهب التي تخللت بعض التظاهرات.\nوخرجت مسيرات حاشدة ليل أمس الثلاثاء في لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا ونيويورك وكذلك في العاصمة واشنطن قرب المتنزه الذي أُجلي المتظاهرون عنه الاثنين.\nوعلى الرغم من أن مسيرات التضامن مع الأمريكي القتيل وغيره من ضحايا الشرطة غالبا ما تكون سلمية في الأغلب خلال النهار، إلا أن بعض الحشود ارتكبت خلال الأيام الماضية أعمال شغب وتخريب وإحراق ونهب ليلي، ما استدعى استنفارا من قبل الشرطة، ودفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعوة الحرس الوطني لفرض الأمن.

الخبر من المصدر