المحتوى الرئيسى

«هذه مصر المحفوظة».. مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية يكشف بطولات الجيش المصري عبر التاريخ

06/03 18:22

قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور الحسين عبد البصير، إنه تحدث عن 30 محاربًا في كتاب "الفراعنة المحاربون"، وجميعهم يؤكدون عظمة الجيش المصري قديمًا مثلما جسد مسلسل الإختيار حديثًا، والذي تم عرضه في رمضان المنقضي، حيث أظهر بسالة وعظمة المقاتلين المصريين الذين يضحون بأنفسهم من أجل الدفاع عن أرض مصر وشعبها.

وأضاف عبد البصير في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، اليوم الأربعاء، أنه منذ أقدم العصور كان الملوك الفراعنة يدافعون عن حدود مصر وأرضها وأمن البلاد والعباد، وأن العسكرية المصرية كانت سباقة في الدفاع عن الأوطان، وكانت البوابة الشرقية عبر حدودنا الشمالية الشرقية هي المكان الذي كان يتسلل منها الأعداء.

وتابع أنه منذ عصر الأسرة السادسة في عهد الملك بيبي الثاني أدب الجيش المصري البدو الذين كانوا يغيرون على حدود الشمالية الشرقية ويحاولون التسلل إلى داخل البلاد ، ضاربًا مثلًا بأول ملوك مصر المحاربين هو الفرعون حور عحا أي "الصقر المحارب"، أو الملك مينا الذي ثبت أركان الوحدة المصرية.

وأوضح أن "مينا " هو أول ملوك مصر وهو الذي وحّد القطرين، وأنشأ الدولة المركزية في حوالي عام 3200 قبل الميلاد، وكانت القوة العسكرية في عهد هذا الملك المؤِّسس تقوم على توحيد أرض مصر تحت قوة واحدة وتحت راية واحدة والدفاع عن الحدود المصرية ضد أي عدوان خارجي، مع بسط نفوذ مصر في الجنوب في بلاد النوبة وفى الشمال الشرقي في بلاد الشام.

ونوه بأن هناك نقش على بطاقة مصنوعة من العاج من منطقة أبيدوس في محافظة سوهاج تعكس حملة عسكرية شنها الملك "حور عحا" ضد بلاد النوبة، وكذلك بقايا آنية من منطقة عين باصور في جنوب فلسطين، حيث هذه المنطقة كانت مركزًا نشيطًا في فترة حكم هذا الملك، وكان هناك مراكز عسكرية وإدارية مصرية في هذا الجزء من جنوب فلسطين لحماية وتأمين طرق التجارة المصرية.

ولفت مدير متحف الآثار، إلى أن الملك "مينا" امتد بحدود وسيطرة ونفوذ مصر إلى منطقة جبيل في جبل لبنان على الساحل الفينيقي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل