المحتوى الرئيسى

السعودية وروسيا تتفقان على تخفيضات إنتاج النفط – اقتصاد مصر

06/03 17:50

قالت مصادر في أوبك+ إن السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا، وهي منتج كبير للفنط خارج المنظمة، اتفقتا بشكل مبدئي على تمديد تخفيضات إنتاج النفط القياسية الحالية لمدة شهر بينما تكثفان الضغط على الدول التي لم تلتزم بالكامل بخفض الإنتاج لتعميق التخفيضات.

لكن المصادر ذكرت أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على عقد اجتماع لأوبك+ لمناقشة سياسة الإنتاج يوم الخميس حيث توجد عقبة رئيسية هي كيفية التعامل مع البلدان التي فشلت في إجراء تخفيضات الإنتاج العميقة المطلوبة بموجب الاتفاق الحالي.

واتفقت أوبك+ في الشهر الماضي على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا وهو مستوى قياسي أو نحو 10% من الإنتاج العالمي في شهري مايو ويونيو لرفع الأسعار التي هوت جراء انهيار الطلب نتيجة إجراءات العزل الرامية لوقف تفشي فيروس كورونا.

وبدلا من تقليص التخفيضات في يوليو، تناقش أوبك وحلفاؤها الإبقاء على التخفيضات بعد يونيو.

وقال مصدر من أوبك: ”السعودية وروسيا متفقتان على التمديد لشهر واحد“.

وقال مصدر من أوبك: ”أي اتفاق بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج مرهون بأن تعمق الدول التي لم تلتزم بالكامل في مايو التخفيضات في الأشهر المقبلة لتعويض الإنتاج الزائد“.

كما تبحث المجموعة عقد اجتماع عبر الإنترنت يوم الخميس لمناقشة سياسية الإنتاج بعدما اقترحت الجزائر التي تتولى رئاسة منظمة أوبك تقديم موعد اجتماع كان مقررا عقده في التاسع والعاشر من الشهر الجاري.

وقال المصدر في أوبك إن عقد اجتماع مبكر في الرابع من الشهر الجاري مرهون أيضا بالالتزام وإن المناقشات حاليا تدور بشأن معايير التطبيق لتلك الدول التي لم تلتزم بتخفيضات الإنتاج بالكامل وكيفية تعويض الإنتاج الزائد في الأشهر المقبلة.

وقال مصدر آخر في أوبك: ”لا أعتقد أنه سيكون هناك اجتماع غدا الخميس. لا تزال هناك الكثير من التحديات“.

وسجل العراق ونيجيريا، وهما عضوان في أوبك، التزاما ضعيفا بتخفيضات الإنتاج المستهدفة في مايو.

وذكرت مصادر أن كازاخستان لم تف بالتزاماتها بالكامل في إطار اتفاق أوبك+.

وقال مصدران إن السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية أعضاء منظمة أوبك لا يعتزمون تمديد خفض طوعي أكبر لإنتاج النفط قدره 1.18 مليون برميل يوميا بعد يونيو.

وزادت أسعار النفط في الأيام الأخيرة من مستوياتها المتدنية في أبريل بفضل استمرار التعافي في الصين التي انطلق منها التفشي الفيروسي بينما تستأنف اقتصادات أخرى نشاطها ببطء بعد إجراءات عزل لاحتواء الجائحة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل