"نظام رقابة محكم".. تعزيز التدابير الوقائية ضد كورونا بمحطة الضبعة

أعلن الفرع المصري لشركة "أتوم ستروي إكسبورت"، القسم الهندسي لشركة "روساتوم" النووية الروسية في القاهرة، والمقاول العام لبناء محطة الضبعة النووية، تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (COVID-19).

وقال الفرع، إن المكاتب المخصصة للاستجابة لفيروس كورونا التي جرى تشكيلها في مارس الماضي، تعمل وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة، والهيئات الحكومية في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ذلك، تحرص المكاتب المختصة على العمل على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة للتغيرات الناتجة عن الوضع الوبائي الحالي الخاص بأعمال شركة "أتوم ستروي إكسبورت"، بما في ذلك موقع بناء محطة الضبعة النووية.

وأشار إلى أنه جرى تنظيم العمل في المكاتب التابعة لفرع القاهرة، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، حيث يجري التأكد من وجود مسافات كافية بين أماكن عمل الموظفين، من أجل الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي.

وأوضح أنه جرى اتخاذ الاحتياطات التالية في فرع الشركة بالقاهرة، وموقع بناء محطة الضبعة النووية:

- إنشاء نظام محكم للرقابة الطبية، حيث يجري قياس درجة حرارة جميع الموظفين بصورة إلزامية، وفي حالة وجود أي علامات أعراض برد، يجري إرسال الموظف إلى المنزل، ثم يقوم الطبيب بزيارته لإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة.

- توفير منتجات وقائية شخصية ومطهرات لجميع الموظفين وأسرهم.

- زيادة عدد الحافلات التي تنقل الموظفين إلى موقع بناء محطة الضبعة وداخل الموقع، للتأكد من المسافة الاجتماعية.

- إمداد جميع المرافق ومناطق العمل بأجهزة تعقيم.

- تخضع جميع مباني الشركة للتطهير.

- وضع ملصقات توعوية حول وسائل الحماية الشخصية والجماعية لمنع العدوى في المكاتب ومناطق العمل.

- تقليل عدد الموظفين الذين يجري نقلهم بين موقع المحطة والمكتب في القاهرة، وعقد الاجتماعات مع ممثلي هيئة محطات الطاقة النووية والمقاولين عن طريق المكالمات الهاتفية.

- جميع الوحدات المشاركة في تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير والتي تشمل وحدة الإدارة والصيانة، ووحدة السلامة المهنية والصحة، ووحدة حماية الموظفين، في حالة تأهب قصوى.

ويذكر أنه في شهر مايو الماضي، جرى تشخيص أحد موظفي فرع شركة "أتوم ستروي إكسبورت" في القاهرة، بفيروس كورونا، وهو حاليا في حالة عزل تام، ويخضع لعلاج متخصص.

ونظراً لتحسنه الملحوظ، جرى إرساله للعلاج في المنزل، مع اتخاذ الإجراءات وتدابير العزل الذاتي اللازمة حتى الشفاء التام، كما يخضع للإشراف الطبي اليومي.

كما جرى عزل جميع الأشخاص المخالطين له وهم يخضعون للإشراف الطبي.

ومن خلال رصد الحالة الصحية للموظفين، لم يجر اكتشاف اي مصابين جدد بين الموظفين وأسرهم.

وقد جرى إخطار هيئة المحطات النووية، بتطور حالة الموظف المصاب، وحرصت الشركة على التعاون المستمر مع الهيئة.

وقال الدكتور جريجوري سوسنين، مدير مشروع الضبعة النووي، ونائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت"، إن هدفنا الرئيسي هو الحفاظ على صحة جميع الموظفين المشاركين في بناء محطة الطاقة النووية، وتقليل تأثير الوضع الوبائي الحالي على المشروع.