المحتوى الرئيسى

نيويورك تايمز: تزايد الإصابة بكورونا في البلدان التي يقودها شعبويون

06/03 01:03

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن البلاد التي يحكمها قادة شعبويون غير ليبراليين مثل البرازيل وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، يلاحظ فيهم تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الصحيفة إن الدول الأربع الكبرى التى تزايدت فيها حالات الفيروس التاجى فى الآونة مؤخرا يحكمها جميعا قادة رجال شعبويين

وأوضحت الصحيفة أن هذه العلاقة لم تكن صدفة كما يعتقد العديد من علماء السياسة، حيث يميل الشعبويون غير الليبراليين إلى رفض آراء العلماء والترويج لنظريات المؤامرة.

وفي المقابل فإن الدول التي تديرها النساء يبدو أنها أكثر نجاحًا في مكافحة الفيروس، كما لاحظ المراقبون في ألمانيا ونيوزيلندا وتايوان.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن المؤلف المشارك لكتاب "كيف تموت الديمقراطيات" ستيفن ليفيتسكي، قوله إنه غالبا ما يكون هؤلاء القادة ضد المثقفين والخبراء، حيث يزعمون أن لديهم نوعا من الحكمة المنطقية التى يفتقر لها الخبراء، مشيرا إلى أن هذا المنطق لا يعمل بشكل جيد جدا في مواجهة كوفيد 19.

ففي البرازيل، طرد االرئيس جايير بولسونارو، وزير الصحة نلسون تيش، ودعا الولايات مراراً وتكراراً إلى إنهاء البقاء في المنزل، وفي الولايات المتحدة، رفض دوالند ترامب آراء الخبراء لمدة شهرين تقريباً، متوقعاً أن يختفي الفيروس "كالمعجزة". وفي بريطانيا، شجعت حكومة بوريس جونسون الشعب في البداية على التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي كانت فيه بلدان أخرى تطبق الإغلاق الكامل.

وفي كثير من الأحيان، أشار القادة الذين استجابوا ببطء أكثر إلى الحاجة إلى إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي،

فيما يقول علماء الاقتصاد إن أسرع طريق إلى الحياة الاقتصادية الطبيعية يشمل السيطرة على انتشار الفيروس.

وقال توماس هيل من كلية بلافاتنيك الحكومية بجامعة أكسفورد ، الذي يقود دراسة علاقة تزايد حالات الإصابة بكورونا بردود فعل قادة الدول، إن التأخير في رد فعل الحكومة يسمح للفيروس بالانتشار بشكل أسرع، مضيفا أن العديد من البلدان التي تشهد تفشي الوباء تشترك في "الاعتراف المتأخر بالأزمة"، وفقا للصحيفة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل