وزير الإعلام: سوق الإعلان الأكثر تضررا من كورونا.. وانعكس على الصحف

قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن هناك جريدة معينة كانت توزع 1.1 مليون نسخة يوميًا في عام 1980، رغم أن عدد المصريين وقتها كان 40 مليون نسمة، وما زالت هذه الصحيفة مستمرة في السوق، ورغم أن التعداد السكاني لمصر تجاوز الـ 100 مليون نسمة إلا أن توزيع تلك الصحيفة مع الصحف الأخرى سواء الخاصة أو الحزبية أو القومية وكذلك الأسبوعية والربع سنوية، متوسط توزيعهم في اليوم أقل من 300 ألف نسخة، وذلك خلال حواره في برنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، الذي يُعرض على شاشة "النهار".

وأضاف "هيكل"، أنه لا يصح ترديد مقولة "الصحف الورقية لن تنتهي" ونظل في مكاننا لا نتحرك، وبالتالي نجد أن هناك مشكلة، كما أنه في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" كانت هناك مشكلة إضافية، فأكبر سوق تأثر في تلك الجائحة هو السوق الإعلاني، وبالتالي الإنفاق على الصحف ووسائل الإعلام قل كثيرًا، وأثر ذلك على المجال الإعلامي، "طب هنجيب منين بقى، لازم كنا نفكر في حكاية المنصات اللي هيا جاية جاية"، متحدثًا في الوقت ذاته عن الفارق ما بين الإعلانات في الفترة الماضية في الصحف الورقية والفترة الحالية.

وتابع: " زمان كان يقول اللي ميموتش في الأهرام ممتش، وده كان بسبب كثرة النعي في الأهرام، اللي كان مصدر رئيسي للدخل، دلوقتي نسبة النعي في الأهرام بقى ضئيل جدًا، هل معنى كده إن الناس مش بتموت، لا طبعا، لو لا قدر الله عندك حالة وفاة بتكتب على الفيس بوك، وتبعت على الواتس لكل الناس، يبقى خلاص أنت مش عاوز حاجة تاني، انت بتعلن لحبايبك وقرايبك، الموضوع بقى بتكة زرار وببلاش، فلازم الإعلام يطور نفسه".