«حفظى» رئيسًا لـ«القاهرة السينمائى» للمرّة الثالثة | المصري اليوم

«حفظى» رئيسًا لـ«القاهرة السينمائى» للمرّة الثالثة | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 4 سنوات

«حفظى» رئيسًا لـ«القاهرة السينمائى» للمرّة الثالثة | المصري اليوم

قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التجديد للمنتج محمد حفظى ليستمر فى منصبه رئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائى، للسنة الثالثة على التوالى، كما عينت الناقد أحمد شوقى مديرًا فنيًا للمهرجان.\nمهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب التسجيل للأفلام المشاركة في دورته الـ42\n«القاهرة السينمائى» يدعم «خليك فى البيت» ويعرض «رزق السينما»\nبعد فوزه بجائزتين في «القاهرة السينمائي».. عرض «شارع حيفا» الثلاثاء\nمهرجان«القاهرة السينمائى» يتعاون مع منصة VIU لإطلاق برنامج إنتاج الأفلام القصيرة\nفى السياق ذاته، أعلنت إدارة المهرجان فتح باب التسجيل للأفلام للمشاركة فى الدورة الـ 42، المقرر إقامتها خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر المقبل.\nويستقبل المهرجان طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم، حتى 31 أغسطس المقبل، عبر الموقع الرسمى له.\nوقال «حفظى» إن الظروف الصعبة التى فرضها فيروس «كورونا» على صناعة السينما فى العالم تمثل تحديًا كبيرًا، وبالتالى فإن إقامة الدورة الـ 42 هى فى حد ذاتها رسالة مهمة للعالم بأنه لا حياة دون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائى بإقامته إن إمكن ذلك، مع ضرورة التأقلم طبقًا للظروف، بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة فى الوقت نفسه. وكشف «حفظى» أن إدارة «القاهرة السينمائى» تعمل منذ بداية أزمة «كورونا» وفق الإجراءات الاحترازية التى تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان لضمان سلامة الجميع سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما والجمهور أيضًا. وأكد «شوقى» أن مهمة مواصلة النجاح الذى تحقق خلال الدورتين الأخيرتين لن تكون سهلة، فى ظل التحديات الكبيرة وغير المسبوقة تاريخيًا، والتى تواجه صناعة المهرجانات حول العالم بسبب انتشار هذا الفيروس، لافتًا إلى أن شعوره بالمسؤولية يزيد لشغله موقعا مهما ارتبط بقيمة كبيرة مثل الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، بترشيح وثقة من اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، وتكليف من وزيرة الثقافة.\nوأوضح «شوقى» أن العالم يعيش ظرفًا استثنائيًا، وهو ما يتطلب إجراءات استثنائية، فإدارة المهرجان تتابع بشكل دائم تطوارت الوضع، سواء على المستوى الصحى وتعليمات الدولة ومنظمة الصحة العالمية بخصوص تدابير السلامة، أو على مستوى صناعة السينما والمهرجانات حول العالم، حيث صار التعامل مع تبعات الجائحة ومحاولة العمل خلالها هو الموضوع الوحيد الذى يشغل محترفيها، منوهًا بأن اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان اجتمعت ووضعت عدة خطط كبدائل يمكن تطبيقها كى تخرج الدورة 42 إلى النور، بما يلائم الوضع العام الذى نأمل فى تحسنه قبل شهر نوفمبر المقبل.

الخبر من المصدر