المحتوى الرئيسى

القصة الحقيقية لـ«الجنوب سوداني» مع الشرطة الأمريكية: العالم كله تعرض لخدعة - المصري لايت

06/02 21:25

مع اندلاع الاحتجاجات عبر الولايات المتحدة في مايو 2020 بعد وفاة رجل أسود غير مسلح يدعى جورج فلويد  أثناء وجوده في حجز ضباط شرطة مينيابوليس، انتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو وصور تظهر المشهد الفوضوي.

وفي حين أن الكثير من هذه الوسائط قدمت لمحات حقيقية من هذه الاحتجاجات، إلا أن بعض الفيديوهات أثارت لغطا نظرا لوجود خطأ في انتشارها.

أحد المقاطع المصورة والتي انتشرت بشكل كبير، ظهر خلاله رجل أسمر البشرة يحاول شرطيان القبض عليه وانتشر الفيديو تحت عنوان «عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي يحرج ضابطين أمريكيين».

لكن موقع «سنوبس» الأمريكي كشف الحقيقة، وذكر أن هذا الفيديو لا يُظهر محاولة القبض على عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي، وأن الفيديو ليس له علاقة بالاحتجاجات في عام 2020.

التضارب في الحقائق حدث نتيجة تزامن انتشار الفيديو مع وجود احتجاجات في أمريكا بعد مقتل مواطن أسمر البشرة، لكن الفيديو الأصلي تضمن شرحًا يوضح أن هذا الحادث تم تصويره منذ أكثر من عام، بجوار قسم شرطة روتشستر مينيسوتا.

ولم يشر الناشر الأصلي إلى أن الشخص في هذا الفيديو يعمل بمكتب التحقيقات الفدرالي.

الحقيقة تظهر بعد فترة

وقال الناشر الأصلي على موقع YouTube : «هناك شيء ما يطلب مني التمسك بهذا الفيديو منذ أكثر من عام الآن، حسنًا. في بعض الأيام نصل إلى المنزل أو في بعض الأيام نصل إلى عمق 6 أقدام، تخيل أنك تقتل في المنزل، أثناء الركض أو اللعب أو التفكير في عملك الخاص أو مجرد التنفس».

وأشار إلى أن هذا الموقف حدث قبل عام بسبب سيجارة: «حدث هذا الحادث قبل عام. كان قسم شرطة مينيسوتا فاسدًا. لا يمكن حتى تدخين سيجارة».

بعد وقت قصير من نشر هذا الفيديو، تمت إعادة تسميته ومشاركته مع الادعاء بأنه أظهر محاولة القبض على عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي.

ومن غير الواضح من أين بدأت هذه الشائعات، الفيديو لا يشير إلى أن هذا الشخص هو عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي، وعندما يتم سحب محفظته من قبل ضابط الشرطة، فإنه لا يظهر شارة مكتب التحقيقات الفدرالي.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل