المحتوى الرئيسى

رياض المالكي: نحاول استثمار المواقف الدولية لمنع تنفيذ "مخطط الضم"

06/02 20:47

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن القيادة الفلسطينية تحاول استثمار المواقف والتصريحات وردود الأفعال الدولية حول مخطط الضم، لصالح تحقيق أكبر ضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتمتنع عن تنفيذه.

وأضاف المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد أشتية، والقيادة الفلسطينية على تواصل مع قيادات العالم ومسؤوليها، لتوضيح خطورة مخطط الضم، وماذا يعني بالنسبة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكد المالكي، أنه سيتم تجميع المواقف الدولية في إطار ضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي والأمريكية، من أجل التراجع عن مثل هذه الخطوة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي وعدم خرق الاتفاقيات.

وقال المالكي: "ما زال أمامنا شهر من الآن قبل أن يقدم نتنياهو على تنفيذ هذا المخطط، وبالتالي هناك تسارع في الاتصالات التي نقوم بها على مستوى القيادة الفلسطينية، مع عديد من المسؤولين في دول العالم"، مشددا على أن ما صدر عن وزير خارجية الصين حول موضوع الضم، هو من أقوى وأوضح المواقف التي تصلنا من قبل دول العالم فيما يتعلق برفض المخطط.

وشدد الوزير الفلسطيني، على ضرورة ترجمة المواقف إلى ضغط حقيقي من قبل هذه الدول، وقال: "نريد أن نجير مثل هذا الضغط في إطارات مقننة بشكل أوضح إما أن يصدر بشكل جماعي عن الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، ومجلس الأمن".

وتابع المالكي قائلا: "قد نجد أنفسنا مضطرين للعودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتصدير قرارات من هناك، تشير إلى مثل هذا الموقف وخطورته ورفضه من قبل المجتمع الدولي، علينا استثمار الوقت وتحريك وتجييش المجتمع الدولي، ضد هذا الموقف من أجل عزل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية".

وأشار المالكي، إلى أن ما تعمل عليه القيادة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، هو أن يشعر السياسيون الإسرائيليون والحكومة والأحزاب الإسرائيلية بالثمن الكبير الذي ستضطر إسرائيل لدفعه في حال أقدمت على مثل هذه الخطوة.

وتحدث المالكي عن التحركات على مستوى المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة، قائلا: إن المجموعة تعمل بجد ومسؤولية في متابعة هذا الموضوع، وحاولنا من خلال سفرائنا في كل دول العالم تفعيل مجلس السفراء العرب في كل الدول التي فيها مجلس السفراء العرب، من أجل الاتصال بالخارجيات ورئاسات تلك الدول لوضعهم في صورة خطورة مثل هذا الضم، ومطالبة هذه الدول بتصدير على الأقل بيانات ضد مثل هذه الخطوة.

وأضاف المالكي: "نأمل خلال الأيام المقبلة أن نتمكن من عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي؛ لنصدّر بيانا واضحا يلزم الدول بمعارضة سياسة الضم، واتخاذ خطوات ضاغطة على إسرائيل وداعمة للموقف الفلسطيني على كافة المحافل.

وحول اجتماع مجموعة من المانحين، ذكر المالكي أن ما تبقى من الإطار المتعدد هو الدول المانحة التي تشرف عليها النرويج المهتمة باستمرار وجود المجموعة التي هدفها الأساسي هو كيفية تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدولة فلسطين، للاستمرار بعملها ضمن مشاريع تنموية عديدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل