المحتوى الرئيسى

صور وفيديو.. قتل واغتصاب وتشريح.. حكايات 3 بيوت رعب شهدت جرائم بشعة

06/02 09:27

التجربة الإنسانية مليئة بقصص الوحوش، من مخلوقات الأساطير اليونانية والخيال، إلى مخاوف حقيقية مثل القتلة المتسللين والسفاحين، الذين يحولون منازلهم إلى "بيوت رعب" بالمعنى الحرفي، بعدما يمارسون بين جدرانها أبشع ألوان التعذيب والاغتصاب والقتل، ولا يكتفون بذلك، بل يحتفظون بجثث ضحاياهم لإشباع جزء غامض في داخلهم.

وتستعرض "الوطن" في السطور التالية، عدد من أكثر المنازل المرعبة حول العالم، مارس أصحابها فيها أبشع الجرائم واستغلوها بشكل فظيع، بالإضافة إلى مصير كل منزل منها: 

بيت الرعب.. منزل بريطاني يقع 25 شارع كرومويل، يخص الزوجين القاتلين فريد وروز ويست، اللذان قتلا أكثر من 13 شخص بعد تعذيبهم بمنتهى السادية.

ولد فريد عام 1941، وترك المدرسة بالرغم من وجود حياة منزلية جيدة، وتعرض لحادث دراجة نارية في سن 17 عامًا ألحق ضررا بدماغه بما يكفي ليسبب تحكمًا محدودًا في الاندفاع وربما ساهم في أفعاله لاحقًا في الحياة، ثم خرجت حياته عن السيطرة بسرعة، وأصبح يسرق ويمارس الجنس مع فتيات قاصرات، وأنجب أطفالًا من العديد من النساء، بحسب موقع "list verse".

أما الزوجة روز، ولدت عام 1953، وانت والدتها مصابة باكتئاب اضطرت لعلاجه بالصدمات الكهربائية، ما جعل الخبراء يفترضون لاحقًا أنه ربما سبب ذلك ضررا نفسيا للطفلة عند الولادة، وعانى والدها أيضًا من مشاكل نفسية، وهي الفصام، وربما أساء إليها جنسيًا في مرحلة الطفولة.

عام 1969 التقى الزوجان، وفي عام 1971 وقعت أول جريمة قتل منسوبة لهما، إذ فتحا منزلهما للإيجار واستدرجوا شابات مستضعفات من الشوارع، وتحول المنزل إلى وكر أطلق عليه لقب "بيت الرعب"، حيث استقبلت روزماري وفريد المستأجرين ثم اغتصبوهم وقتلوهم، إذ كان القبو بمثابة وكر للتعذيب، وكذلك مقبرة دفن أساسية بمجرد مقتل ضحايا الزوجين، وعندما امتلئ هذا القبو، نقلوا رفات الضحايا إلى الفناء الخلفي، بحسب موقع "all that interesting".

في عام 1994، استكشفت الشرطة القبو والحديقة والفناء وتحت الأرضية في الحمام، ووجدوا بقايا 9 إناث، وجثتي شارمين ابنة فريد ووالدتها رينا، ولا يزال الشارع الذي بني فيه المنزل يسمى كرومويل، ولا يزال في متناول الجمهور رؤيته، ومع ذلك، تم تدمير المنزل في محاولة من المجلس المحلي للقضاء على الشر المرتبط بالمنطقة، وهو الآن مسار يربط شارع كرومويل بالطريق الموازي.

"قصر القتل" أو "فندق هولمز هيرمان هنري".. واحد من أكثر البيوت التي مرت على الأرض رعبا، تم الانتهاء من بنائها عام 1892، وبحلول عام 1894، كانت الشرطة تستكشف ممراته المتعرجة ومالكه خلف القضبان يستعد للإعدام.

شهد هذا الفندق جرائم قتل فظيعة، ارتكبها هولمز هيرمان هنري مودجيت، الذي ولد في نيو هامبشاير عام 1861، ودرس في كلية الطب، ثم انتقل إلى يكاغو بعدما سائت سمعته عقب سلسلة من الجرائم، أبرزها توصله إلى طريقة لكسب المال من الجثث، إذ كان يسرقهم ويشوههم حتى لا يمكن التعرف عليهم ويدعي أنهم قتلوا في حوادث مختلفة حتى يتمكن من المطالبة بالمال على وثائق التأمين التي أخذها عليهم، وفقا لموقع "all that interesting".

بنى هولمز قصر القتل وجعله من 3 طوابق، الأول محلات تجارية، والثاني سكن فيه، والثالث حوالي 100 شقة وغرفة سكنية للإيجار، ولكن كانت الحقيقة مختلفة، إذ أنشأ هولمز المبنى بطريقة تمكنه من قتل سكانه، ونقلهم إلى الطابق السفلي من خلال سلسلة من الفخاخ والأنفاق المخفية والممرات، ثم يجرد الجثث من اللحم، ويبعها لكليات الطب.

استخدم هولمز سلسلة من البنائين المختلفين حتى لا يعرف أحد خططه، إذ كانت هناك جدران مفصلية وأقسام زائفة، وتحتوي شقته الخاصة على باب مفتوح في الحمام، يصل منه إلى درج يؤدي إلى حجرة بدون نوافذ، كما ربط جميع الأبواب بنظام إنذار معقد، بحيث عندما يدخل شخص ما إلى الغرفة أو يتجه إلى الطابق السفلي، يصدر صوت جرس في غرفة نومه، بحسب "list verse".

عندما جاء المحققون لاستكشاف منزل هولمز وجدوا أهوالا، منها طاولة عمليات مغطاة بالدم، وسطح جراحي آخر قريب جنبًا إلى جنب مع محرقة ومجموعة من الأدوات الطبية وجهاز تعذيب غريب ورفوف من الأحماض المتحللة.

شُنق هولمز في عام 1896، وتم هدم الفندق في نهاية المطاف، ويُعتقد أن موقعه هو موقع مكتب بريد إنجلوود، ولا تزال بعض الجدران الداخلية المبنية جزئيًا من الفندق موجودة في الطابق السفلي من مكتب البريد.

كان هذا العنوان الموجود في لندن منزل دنيس نيلسون، وهو قاتلًا بريطانيًا متسلسلا، اعتاد على إبقاء ضحاياه في محيط منزله لفترة طويلة بعد أن يقتلهم بشكل بشع، إذ عُرف باسم "البريطاني جيفري داهمر"، وأمضى وقتًا في الجيش وقوة شرطة العاصمة قبل أن يتقاعد ويبدأ موجة القتل في عام 1978.

استدرج نيلسون ضحاياه من الحانات والنوادي في المنطقة ودعوة الرجال إلى شقته، ثم يقتلهم وغالبًا ما يقضي وقتًا في ممارسة الجنس مع جثثهم قبل التخلص منها، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

قضى 3 سنوات يقتل في عنوانه الأول 195 Melrose Avenue، حيث كان يحرق الرفات في الحديقة الخلفية أو يدفنها تحت ألواح الأرضية، حيث قتل 12 ضحية في هذا العنوان، ما تسبب في مشاكل في التخزين، لذا اضطر في النهاية إلى اللجوء إلى رش غرفته مرارًا بسبب عدد الذباب الذي تجتذبه الجثث، وفقا لـ"list verse".

في عام 1981 انتقل إلى 23 حدائق كرانلي، حيث قتل 3 أشخاص آخرين، وجرى اكتشاف جرائمه بعد أن اتصل سكان المبنى المجاور له بسباك للتحقيق في الرائحة القادمة من المصارف، فاكتشف بقايا بشرية وتم الاتصال بالشرطة.

حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وكلا المنزلين لا يزالان موجدان، ولكن لا يحب أن يستأجرهما أحد بسبب ماضيهما السئ، وفي أغسطس 2013، تم طرح مقر إقامة نيلسون في كرانلي جاردنز في السوق مقابل 100.000 جنيه استرليني، وهو أقل من قيمته الحقيقية، على أمل جذب أي شخص، ولكن لم ينجح الأمر.

قالت رشا علي متعافية من فيروس كورونا، إن والدتها أصيبت في البداية بفيروس كورونا وبعد ذلك أنتقل لها بعد إصابة والدتها بيومين، "كان عندنا إيمان بربنا أن هنتعافي و

تتصدر العلاجات المحتملة لفيروس كورونا المستجد بين الحين والآخر قائمة التريندات بموقع البحث الشهير "جوجل" نظرا لكونها تشغل بال الجميع، آخرها عقار ريمديسيفير

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل