آخرها الكونغو وزامبيا.. مواقف مصر الإنسانية تجاه دول العالم ضد كورونا

منذ أن بدأت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ومصر تقف موقفا إنسانيا مع كل دول العالم، بداية من الصين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا أشقائها في القارة السمراء، استمرارا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

قدمت مصر مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية، لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية زامبيا، لمساعدتهما في التغلب على فيروس كورونا.

كان في استقبال طائرة المساعدات السفير المصري بالكونغو، وريموند تشديا باتي نائب وزير الخارجية الكونغولي وعدد من المسئولين من جمهورية الكونغو الذين أعربوا عن امتنانهم لدعم مصر الدائم للكونغو لتجاوز أزمة "كورونا"، وأشادوا بقوة العلاقات التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، في أول مايو، عن إعداد وتجهيز 4 طائرات عسكرية محملة بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية العاجلة والأدوية مقدمة من مصر لمساعدة حكومة السودان الشقيق، في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك في إطار تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإرسال مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين، وللمساهمة في تخفيف العبء خلال الأزمة الحالية.

وتم إعداد وتجهيز طائرة عسكرية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والبدل الواقية، المقدمة من مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار الدعم والتضامن، مع الدول الصديقة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ووصلت طائرة مساعدات بمستلزمات طبية مصرية إلى العاصمة الإيطالية "روما"، في إطار العلاقات القوية بين البلدين في الفترة الأخيرة، والتعاون لمواجهة فيروس كورونا، وكان على رأس الوفد المرافق للمساعدات، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وكان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى جانب عدد من ممثلي البعثة الدبلوماسية المصرية في إيطاليا. 

في أول فبراير الماضي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، إرسال 10 أطنان من المستلزمات الوقائية، كهدية مصر للشعب الصيني على متن الطائرة، التي جاء بها المواطنون المصريون العالقون من مدينة "ووهان" الصينية، وذلك لدعم الشعب الصيني، في إطار عمق وترابط العلاقات، وتعزيز سبل التعاون بين البلدين، لمواجهة فيروس كورونا.