كيف استعدت مساجد الدول العربية لعودة الصلوات بها في ظل تعايش كورونا؟

بعد غياب طويل دام نحو شهرين ونصف الشهر، تستعد العديد من الدول العربية لعودة الصلاة مرة أخرى، وسط إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وتأتي مصر ضمن الدول التي تستعد لعودة الصلاة بالمساجد وفق خطة للتعايش مع فيروس كورونا، ففي الجمعة الماضي، سمحت وزارة الأوقاف بقيام أول صلاة الجمعة والجماعة بمسجد السيدة نفيسة، حيث التزم جميع المصلين بارتداء الكمامة، وإحضار المصلى الشخصي، مع مراعاة التباعد الاجتماعي رأسيًّا وأفقيًّا بين المصلين، وقصر الأمر على أداء الشعائر فقط، وعدم فتح دورات المياه، والالتزام بعدم المصافحة أو المعانقة.

وتزامنا مع إقامة الصلاة، أكد الأزهر الشريف أن التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة جائز بغير كراهة، وتسوية الصفوف مطلوبة، في زمن كورونا.

وفجر أمس الأحد، فتح المسجد النبوي في المدينة المنورة أبوابه أمام المصلين، بعد تعليق دخولهم لمدة تقارب الشهرين والنصف ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 

ورصدت وكالة الأنباء السعودية، عودة المصلين لأداء الفروض وصلاة الجماعة في المسجد النبوي، ووقتها تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد من الصلاة، معبرين عن فرحتهم بفتح المساجد. 

وأعلنت المملكة العربية السعودية، اعتماد خطة الفتح التدريجي للمسجد النبوي، اعتبارا من الأحد وفق الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلا عن مسؤول في وزارة الداخلية أنه سيتم تطبيق إجراءات احترازية وبروتوكولات وقائية للقطاعات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي فلسطين، أقيمت أول صلاة فجر بـ المسجد الأقصى، وكان في استقبال الملصين متخصصون يحملون أجهزة لقياس درجة الحرارة لا يمر أحدهم إلى الداخل قبل أن يخضع للفحص حرصا من القائمين على المسجد على منع انتشار الوباء، في مشهد وصفه رئيس شعبة الأمن بأوقاف القدس ناصر عبدالحكيم، في بداية حديثه لـ"الوطن"، بالمشهد الذي أعاد للقلوب الأمل بعد رؤية المصلين الذين انقطعوا عن الصلاة بالمسجد التزاما بتعليمات الأوقاف.

حذر باحث من اقتراب نهاية العالم بسبب فيروس ناتج من مزارع الدجاج، والذي يمكن أن يتفوق على ضحايا فيروس كورونا المستجد و يقتل نصف سكان العالم.

يعد تحضير الشاي أمر يتطلب الاهتمام والمهارة، وأحيانًا التدريب

يحاول العلماء حاليا بجميع أنحاء العالم مسابقة الزمن من أجل التوصل لعلاج أو لقاح لفيروس كورونا المستجد الذي أصبح عدد مصابيه رسميا 6 ملايين شخص.