آخرهم حفل زفاف شقيقته.. أزمات في حياة محمد رمضان

بخلاف الأزمات العديدة التي واجهها الفنان محمد رمضان، خلال الأعوام الماضية مع نخبة من الفنانين والمشاهير، تعرض مؤخرًا لأزمة جديدة، ليلة أمس، بعدما خرق الفنان القانون والتعليمات التي تهدف لحماية الآخرين، بسبب إقامته لـ حفل زفاف شقيقته وسط تجمع كبير من الحضور، بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بتعليق المناسبات التي تستدعى تجمعًا كثيفًا، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو من داخل مقر إقامة الفرح بإحدى الفيلات بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، حضورا كثيفا سواء من أفراد الأسرتين أو الفنانين وأصدقاء الفنان وشقيقته، والذين ظهروا دون ارتداء كمامات.

لم تكن هذه هي الأزمة الأولى التي يتعرض لها "رمضان"، حيث تم الهجوم عليه من قِبل عدد من مشاهير الفن خلال الأعوام الماضية.

القصة الأخيرة والتي ربطت بين "سمرة" و"رمضان"، بدأت الخميس الماضي، وترجع إلى مقطع فيديو تداوله رواد "فيس بوك"، يظهر خلاله باسم سمرة يدفع يد محمد رمضان، أثناء غناء الأخير أغنية "إنساي" في أحد الأفراح، وتصادف في الوقت نفسه مصافحة أحد الأطفال لمحمد رمضان، حيث حمل الأخير الطفل؛ ليرصد المقطع رد فعل رمضان من الدفعة، وتفاجأ بتصرف سمرة، خصوصًا أنه لم يعتذر منه على واقعة الدفع حتى وإن كانت غير مقصودة.

www.facebook.comfacebook.com        ومع تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، علق الفنان باسم سمرة، على الواقعة خلال حديثه مع "الوطن"، قائلا: "محمد أخويا وحبيبي، لكن كل ما في الأمر إننا حضرنا فرح، مليء بالناس، واندفعوا ليسلموا علينا، ورمضان كان بيغني، التدافع حدث نتيجة الزحام، بالتأكيد لم أدفعه، وكل ما يتردد بهذا المعنى كلام فاضي".

وفي أول ظهور لمحمد رمضان على شاشات التليفزيون، علق على ما قاله  "سمرة"، خلال حواره في برنامج "التاسعة مساء"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة التليفزيون المصري، قائلا: "ده كان فرح صديق وأخ كبير من المنيب، وأنا شوفت الفيديو وأخدت بالي، وباسم أخويا وصاحبي وحبيبي ومكنش في وعيه لأنه لو كان في وعيه فإيدي الشمال جاهزة".

خرج باسم سمرة، في اليوم التالي لحوار "رمضان"؛ ليرد عليه من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، الذي يعرض عبر شاشة "mbc مصر" قال فيها: "أنا بحب رمضان، مش عارف الشيطان سايقه ولا إيه، أنا كنت محتضنه وهو أخويا"، وانفعل سمرة على الهواء، قائلًا: "أقول لأمي وأختي وبناتي إيه، على الهبل اللي بيقولوا ده، اصحى لنفسك يابني، مينفعش حد يشتمني أو يقل مني خصوصًا لما يكون عيل صغير". 

وبخلاف باسم سمرة، اشتعلت أزمة فنية كبيرة العام الماضي، كان الفنان محمد رمضان أحد طرفيها والآخر كان المطربة بشرى، بعدما أطلق "رمضان" أغنيتي "نمبر وان" و"الملك"، وأرادت بشرى الرد عليه، باستخدام نفس السلاح عن طريق أغنية "كوبرا"، والتي هاجمته من خلال كلماتها والكليب.

وهاجمت بشرى، في الأغنية، الفنان محمد رمضان بشكل غير صريح وردت من خلالها على أغنيتي "نمبر وان" و"الملك"، وبعد تصريحات متبادلة، كتبت آخر فصول الصراع بين الثنائي، في مايو الماضي، بعد تدخل رجل الأعمال نجيب ساويرس، للصلح بينهما.

وكتبت بشرى، عبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك": "بشرة خير عشان رمضان كريم وكل سنة وكلنا طيبين، وشكرا لكل من سعى وأولهم المهندس نجيب ساويرس أول واحد قال عايز يصالحنا، بس الحقيقة إن مفيش خلاف وده تنافس فني ليس إلا، والأهم سعادة الجمهور، وإن شاء الله بعد كدة نشتغل مع بعض، مش نتبارز بالأغاني بس". 

وفي يونيو 2018، شن الشاعر الغنائي أمير طعيمة، هجومًا عنيفًا على الفنان محمد رمضان، بسبب مقطع فيديو نشره الأخير عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، متهمًا إياه بإهانة كل الفنانين الذين شاركوا في الأعمال الفنية بشهر رمضان؛ كاتبا عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "الأخ محمد رمضان نزل على صفحته الموثقة على إنستجرام بوست وهو راكب عربية فيراري في بيته، بيقول فيه: الحمد لله على أعلى نسبة مشاهدة لنسر الصعيد (إياك تفكر تسبق الفيراري)".

وأضاف: "في إهانة واضحة ومباشرة لكل من شارك في الموسم الرمضاني الحالي، تخيل الموسم ده شارك فيه عادل إمام ويحيى الفخراني، وغيرهم ممن سبقوه ومن هم من جيله وفيهم العشرات يفوقونه في الموهبة وفي احترام زملائهم"، مستكملا: "عزيزي محمد رمضان، عاصرت أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام ونور الشريف وأعرف عن قرب عمرو دياب ومنير وغيرهم، وفي حياتي ما شفتش فنان منهم قال على نفسه رقم (1) إلا أنت، أما فيلتك وعربياتك فعايز أقولك إن فنان زي عمرو دياب مثلا ممكن يشتري كل أملاكك دي بشغل سنة واحدة، وعمرنا ما شفناه بيتباهى أمام جمهوره بما يملك".

وبعد ذلك، نفى أمير طعيمة وجود أي خلاف بينه وبين محمد رمضان، موضحا خلال برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أن ما نشره يعبر عن رأيه الشخصي.

حذر باحث من اقتراب نهاية العالم بسبب فيروس ناتج من مزارع الدجاج، والذي يمكن أن يتفوق على ضحايا فيروس كورونا المستجد و يقتل نصف سكان العالم.

يعد تحضير الشاي أمر يتطلب الاهتمام والمهارة، وأحيانًا التدريب

يحاول العلماء حاليا بجميع أنحاء العالم مسابقة الزمن من أجل التوصل لعلاج أو لقاح لفيروس كورونا المستجد الذي أصبح عدد مصابيه رسميا 6 ملايين شخص.