الإمارات تسعى للموازنة بين احترازات كورونا وضمان استدامة الاقتصاد

الإمارات تسعى للموازنة بين احترازات كورونا وضمان استدامة الاقتصاد

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الإمارات تسعى للموازنة بين احترازات كورونا وضمان استدامة الاقتصاد

تنصب الجهود الحكومية في الإمارات حاليا على تحقيق التوازن بين الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي الوقت نفسه استمرار الأعمال التجارية والمالية وأنشطة الشركات والأفراد لضمان استدامة الأداء الاقتصادي، وفقا لسلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي. \nوقال المنصوري خلال اجتماع افتراضي مع فرق عمل الوزارة، الإثنين، إن التحدي كبير لكن القدرات والطاقات والجهود البشرية المبذولة والدعم الكبير من القيادة الرشيدة في الإمارات، كفيل بمواجهة أي تحد والخروج منه بأقل الخسائر الممكنة بل وخلق فرص جديدة تضمن مواصلة التقدم والنمو.\nوأشاد المنصوري خلال الاجتماع، بالجهود المخلصة لفرق الوزارة التي تعمل جميعها على مدار الساعة بهدف حماية البنية الاقتصادية ودعم القطاعات المتأثرة و الحد من الأثر على مناخ الأعمال وضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع الغذائية والأساسية.\nونوه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة لجميع القطاعات بالوزارة وإعادة النظر في الميزانية مع مراعاة الاختصاصات الجديدة الموكلة للوزارة.\nوخلال الاجتماع استعرض مسؤولو الوزارة الخطط الموضوعة فيما يخص الملفات الرئيسية الجاري العمل عليها حاليا .\nوعرض محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، جهود فريق التعافي والنهوض الاقتصادي، والخطط الموضوعة على المدى المتوسط والطويل، والإجراءات المنفذة فيما يتعلق بإدارة المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية ودراسة أتمتة كاملة للمخزون الاستراتيجي.\nكما عرض عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية، مستجدات أداء الأعمال والتطوير المطلوب لإعادة تهيئة البرامج والمستهدفات الخاصة بالتجارة الخارجية بناء على المعطيات الجديدة.\nولفت محمد خميس المهيري مستشار الوزير لشؤون السياحة، إلى البرنامج الخاص الذي تعمل عليه منظمة السياحة العالمية للتعافي من الوضع الراهن، والسيناريوهات المطروحة من قبل المنظمة وحزمة الدعم التقني التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء لمساعدتها للخروج من الأزمة.\n وتم خلال الإجتماع أيضا مناقشة عدد من المقترحات بخصوص استراتيجية القطاع السياحي والإعداد لمرحلة التعافي ما بعد كورونا.\nوبدأت الحياة تدب أمس الأحد بمقار الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارات ضمن خطتها لتخفيف الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وبدء مرحلة التعايش وعودة الحياة الطبيعية تدريجيا إلى جميع الأنشطة.\nوتعد الإمارات من بين أفضل الدول في مواجهة جائحة فيروس كوفيد-19 حيث احتلت المركز الأول عربيا و18 عالميا في كفاءة وفاعلية العلاج خلال الجائحة وفقا لاحد مراكز الابحاث البريطانية. 

الخبر من المصدر