المحتوى الرئيسى

إن أردت أن تكون سعيدا.. ساعد الآخرين!

06/01 08:05

هناك مثل صيني يقول: "إذا أردت السعادة لمدة ساعة، خذ قيلولة. وإذا أردت السعادة لمدة يوم كامل، اذهب لصيد السمك. إذا أردت السعادة لمدة عام، تحتاج إلى ثروة. أما إذا أردت السعادة لمدى الحياة، ساعد شخص ما". وقد أظهرت الدراسات إلى جانب التجارب الإنسانية أن مساعدة الآخرين تؤدي إلى تخفيف القلق، والشعور بالسعادة. فكيف ذلك؟

أحيانا لا يعرف الإنسان قيمة النوم إلا إذا حرم منه أو أصابه الأرق. والنوم الصحي الهانئ يمنح الإنسان سعادة وصحة وشعورا بالقدرة على العمل. وهناك نصائح كثيرة من أجل نوم صحي وهانئ، تعرف هنا على بعضها! (02.05.2020)

يتوقع 37 بالمائة من سكان العالم أن يكون عام 2020 أفضل، بينما ينظر واحد من كل أربعة إلى نفس العام بنظرة تشاؤمية، وفقًا لاستطلاع نهاية العام الذي أجرته مؤسسة غالوب الدولية وهي أقدم دراسة تتبع مؤسسة عالمية أطلقت عام 1977. (27.12.2019)

وجد الباحثون في جامعة بيتسبيرغ في الولايات المتحدة، أن تقديم الدعم والمساعدة للآخرين من شأنه أن  ينشط مساراً عصبياً في الدماغ يعزز من صحتنا.  إذ يقوم هذا السلوك بتنشيط منطقة الدماغ، التي كانت مرتبطة سابقاً بالرعاية الأبوية. في نفس الوقت، يقلل النشاط في اللوزة الدماغية، وهي البنية الدماغية التي ترتبط بالاستجابات للضغط والتوتر.

طلب الباحثون من 45 متطوعاً تنفيذ مهمة تنطوي على "تقديم الدعم" بطريقة ما. خلال هذه المهمة، كانت لديهم الفرصة لكسب مكافآت لشخص قريب منهم، للعمل الخيري أو لأنفسهم. شعر المشاركون بارتباط اجتماعي أفضل خصوصاً عندما يؤدي الدعم الذي يقدموه إلى تلقي الشخص الآخر مكافأة.

بعد ذلك، طُلب من المشاركين الخضوع لمهمة تقييم عاطفية عبر الرنين المغناطيسي، والذي يظهر مناطق الدماغ النشطة. وتبين من خلال المسح أن تقديم الدعم يؤدي حرفياً إلى تنشيط مناطق معينة من الدماغ. في حين ارتبط الدعم المباشر فقط بانخفاض النشاط في مركز الخوف من الدماغ.

وبين باحثون أن الاستعداد لمعاونة أناس من خارج الأسرة تعود بالنفع على من يقوم بها أيضا، حيث أسفرت المقارنات بين البيانات أن نصف الكبار الذين يعيشون بلا أطفال ويعينون الآخرين في حياتهم يعيشون سبعة أعوام أطول من أقرانهم ممن هم في نفس ظروفهم. بيد أن فريق البحث لم يتناول بيانات الأشخاص المرتبطين بواجب الرعاية كالوصي داخل الأسرة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل