المحتوى الرئيسى

«الداخلية» تأذن لـ ريم دسوقي بالجنسية الأمريكية وتحرمها من المصرية.. ما قصتها؟ | المصري اليوم

06/01 04:01

10 أشهر مضت على قضية القبض على مدرسة الرسم المصرية الأمريكية ريم الدسوقى، بمطار القاهرة الدولى، حتى نشرت الجريدة الرسمية اليوم الأحد، قرار وزارة الداخلية رقم 734 لسنة 2020، بشأن السماح لها بالتجنس بالجنسية الأمريكية مع عدم احتفاظها بالجنسية المصرية، وذلك بعد الإفراج عنها، عقب احتجازها بمطار القاهرة في شهر يوليو من العام الماضى، على خلفية اتهامها بإدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف النيل من هيبة الدولة المصرية، والانتماء لجماعة محظورة.

«الداخلية» ترفض منح الجنسية المصرية لـ«عيسى سعيد ومحمود حسين» (تفاصيل)

«الطالبية» شهدت الواقعة.. التحريات تكشف ملابسات «مواقعة فتاة التيك توك جنسيًا كرهًا عنها»

بدأت القصة عندما قررت مدرسة الرسم ريم دسوقى، والتي تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، والمقيمة بمدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن تسافر إلى مصر رفقة نجلها مصطفى والبالغ من العمر 13 عاما، لقضاء الإجازة الصيفية مع عائلتها في مصر في شهر يوليو من العام الماضى، لكن على غير المتوقع لم تكن عائلة «ريم» فقط هي من تنتظرها في ساحة استقبال الركاب في مطار القاهرة الدولى، لكن كان هناك أفراد من وزارة الداخلية، قاموا باحتجازها فور وصولها، وسمحوا لنجلها بالمغادرة.

استمر استجواب «ريم» حوالى 11 ساعة، على خلفية اتهامها بإدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف النيل من هيبة الدولة المصرية، والانتماء لجماعة محظورة.

لكن لم يقف الأمر عند الاستجواب، لكن أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبسها 15 يوما، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، كما تم القبض على شقيقها والذي ذهب رفقة نجل شقيقته لزيارتها في السجن، وسُمح فقط للإبن بالخروج والعودة لمنزله.

لم يعلم الإبن ماذا يفعل، حتي قرر الاستغاثة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تصوير مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه: «أرجوك أيها الرئيس ترامب، فلتساعدنا أمريكا، أنا أريد أمي، الآن كل العائلة تخشى زيارة والدتي بعد احتجاز خالي نور عند زيارتها»، كما أرسل نسخة من مقطع الفيديو إلى منظمة حقوق الإنسان.

وبعد انتشار فيديو استغاثة نجل المحتجزة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطرقت وسائل إعلام أمريكية لقضية «دسوقي».

من جانبه، نفسى شقيق ريم الدسوقي في تصريحات صحفية لوسائل إعلام أجنبية، أنه يعتقد أن «بلاغاً كيدياً» ومشكلات عائلية خاصة بدعوة طلاق شقيقته من زوجها ربما تكون وراء القبض على شقيقته، مضيفًأ «ريم مقيمة في أمريكا وليس لها مصلحة في الاشتغال بالسياسة ووجع الدماغ».

وبعد تردد أنباء عن إطلاق الحكومة المصرية سراح معلمة الرسم، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بسماح السلطات المصرية للمواطنة الأمريكية، ريم الدسوقي، التي كانت معتقلة في مصر، بالعودة إلى بلادها.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل