المحتوى الرئيسى

سعود آل سويلم يخسر معركته مع النصر.. ويورط الهلال في أزمة "الشرف" | سعودى سبورت

05/31 18:25

أبريل 2018.. تاريخ سيظل خالدًا في ذاكرة الرياضة السعودية، حيث شهد إلغاء واحد من أهم المواثيق التي ضبطت التعامل بين أندية المملكة المختلفة.

ففي هذا التاريخ، أعلن سعود آل سويلم، رئيس النصر وقتها، انسحابه من "ميثاق الشرف"، والذي ينص على عدم مزايدة الأندية على بعضها البعض، في الصفقات، بالإضافة إلى عدم التفاوض مع نجوم الفرق المنافسة، إلا بعد التأكد من رحيلهم وعدم تجديد عقودهم.

وآل سويلم قال في بيان الانسحاب: "هذا الميثاق، أضر بنادي النصر كثيرًا، ولولاه لكان الفريق يضم أفضل اللاعبين في المملكة حاليًا".

وأعقب انسحاب آل سويلم، إعلان نادي الهلال، على لسان رئيسه في ذلك الوقت، سامي الجابر، عدم الالتزام هو الآخر، بميثاق الشرف، وذلك ردًا على خروج النصر منه.

وهدد الجابر صراحة، بأن الهلال، سيخطف جميع اللاعبين الكبار في المملكة، ولن يسمح بانضمام أيًا منهم إلى الغريم النصر.

ولكن، على الرغم من هذه التصريحات النارية بين سعود آل سويلم وسامي الجابر، إلا أن الرجلين العظيمين، لم يتمكنا من تحقيق النصر في هذه المعركة؛ على النحو التالي..

أولًا: فشل سعود آل سويلم، في تنفيذ مخططه بضم أبرز اللاعبين في المملكة، إلى النصر.

ثانيًا: تورط الهلال، في أزمات خطيرة وتهديدات بالملاحقة القانونية، بعد الخروج من ميثاق الشرف.

ويستعرض "سعودي سبورت"، تفاصيل خسارة الهلال والنصر، في معركة "ميثاق الشرف"، والذي أشعل فتيلها سعود آل سويلم، في أبريل من عام 2018..

عندما خرج من ميثاق الشرف، كشف سعود آل سويلم، عن أن هدفه الأساسي هو التعاقد مع المهاجم السوري الكبير عمر السومة، أسطورة النادي الأهلي.

وبالفعل، تواصل آل سويلم، مع السومة، وتوصل إلى اتفاق معه للانضمام إلى النصر، في صفقة كبرى، بداية من موسم 2018-2019.

وبشكل مفاجئ، وبعد الاتفاق على كامل التفاصيل، تراجع السومة عن الانضمام إلى النصر، مفضلًا البقاء داخل قلعة الأهلي.

ونتيجة هذه المفاوضات، طالبت بعض جماهير الهلال، بتوقيع عقوبات على النصر، وحرمانه من التعاقدات، بسبب الاتفاق مع لاعب مرتبط بعقد مع نادي آخر.

وجاء رد أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، ليؤكد أن مفاوضات آل سويلم، مع السومة، صحيحة وقانونية، لأن اللاعب في ذلك الوقت، أخبر مجلس إدارة ناديه، بنيته في الرحيل، وعدم البقاء مع الفريق الأول.

ولذلك يُمكن تلخيص هذا الأمر، في الآتي:

1- آل سويلم، لم يتورط في أزمة قانونية، بالتفاوض مع لاعب مرتبط بعقد مع ناديه.

2- عدم نجاح آل سويلم، يتمثل في فشله بتنفيذ تصريحاته على أرض الواقع، بخطف أبرز اللاعبين في الدوري السعودي.

أما الهلال، ففي عهد سامي الجابر، وحتى الآن، يحاول تنفيذ التهديدات، بخطف أبرز نجوم الدوري السعودي، وضمهم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

ومحاولة تنفيذ هذه التهديدات، ورط الهلال في عدة أزمات، إن لم تكن قانونية، فهي على الأقل منحت المنافس، فرصة للتشكيك في التعاملات الإدارية لهذا النادي العريق.

فطوال الفترة الماضية، والهلال يتلقى اتهامات، بالتفاوض مع نجوم كبار، يرتبطون بعقود سارية مع أنديتهم؛ مثل: محمد الربيعي وعبدالفتاح عسيري وعمر السومة "ثلاثي الأهلي"، وفهد المولد "لاعب الاتحاد".

وبالفعل، هدد النادي الأهلي، بملاحقة الهلال قانونيًا، في أكثر من مناسبة، لتفاوضه مع نجومه بشكل مخالف للوائح، وهو الأمر الذي نفاه مسئولي الزعيم في أكثر من مناسبة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل