المحتوى الرئيسى

99% نسبة نجاح أحدها.. 9 علاجات استخدمت لمواجهة فيروس كورونا

05/31 17:26

ظهر في الآونة الأخيرة، العديد من الأدوية الواعدة التي أعلنتها بعض الدول لعلاج فيروس كورونا المستجد، كان آخرها أن توصل باحثون صينيون إلى لقاح نسبة فعاليته 99% لدى مرضى "كوفيد-19"، ويستهدفون حاليا بناء مصنع لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح، بحسب ما أكده، لوه بايشان، الباحث في شركة سينوفاك.

وجاء ذلك بعدما دخل اللقاح المرحلة الثانية، كما تستعد الشركة لإجراء تجارب المرحلة الثالثة، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وكانت "سينوفاك" نشرت، في الشهر الماضي، نتائج في المجلة الأكاديمية "ساينس" أظهرت أن اللقاح المسمى "كورونافاك" يحمي القرود من الإصابة بـفيروس كورونا الجديد.

ونرصد لكم في التقرير التالي، العلاجات التي قدمتها الدول كعلاج واعد للقضاء على كورونا، ونتائجها حتى الآن.

قال العلماء بمستشفى سينسيناتي للأطفال الأمريكية، إن 90% من مرضى الحالات الشديدة بفيروس كورونا المستجد والذين عولجوا بدواء "Ruxolitinib" الخاص بعلاج مرض المناعة لدى الأطفال، تعافوا في خلال أسبوعين فقط من بدء العلاج مقارنة بهؤلاء الذين عولجوا بأدوية وهمية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتمت الموافقة على دواء "Ruxolitinib" لعلاج كثرة الكريات اللمفاوية الدموية "HLH" ، وهي متلازمة التهابية جهازية شديدة بين الشباب ويمكن أن تكون قاتلة، حيث يعمل العقار على تهدئة رد فعل الجهاز المناعي العنيف، كما يستخدم أيضا في علاج التليف النقوي "سرطان النخاع" إذ يعوق الالتهاب ما يساعد في التحكم في استجابة الجهاز المناعي وقتل بعض أنواع الخلايا السرطانية.

ويأمل الباحثون في أن يساعد الدواء في القضاء على عواصف السيتوكين، التي تعد أحد الأثار الجانبية لفيروس كورونا، حيث يهاجم الجهاز المناعي نفسه وخلاياه وأنسجته، كما أن عواصف السيتوكين سمة شائعة بين الأطفال المصابون بـ"hlh"، حيث تحدث عندما لا ينجح العلاج الأولي في علاج المرض.

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصف الشهر الجاري، إلى أن عقار هيدروكسي كلوروكين المستخدم في علاج الملاريا، يعد علاجا يشبه المعجزة لفيروس كورونا، مؤكدا على تناوله للدواء لأنه يعطي مستوى إضافيا من الأمان، دون تقديم أي دليل على ذلك.

وحذرت إدارة الأغذية والدواء الأميركية (FDA)، من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة التي قد تنجم عن استخدام هذا العقار لعلاج مرضى كورونا.

كما قررت الوكالة الوطنية لأمن الأدوية والمنتجات الصحية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، وقف استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" في التجارب السريرية على مرضى فيروس كورونا، وعلى غرار فرنسا، أعلنت بلجيكا تعليق استخدام عقار "كلوروكوين" في علاج كورونا، حسبما أفادت قناة "العربية".

وجاء ذلك بعدما نشرت الدورية العلمية المعروفة "ذا لانسيت" دراسة قائمة على المراقبة شككت في جدوى عقاري الملاريا: "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" لمرضى فيروس كورونا، وأكدت أيضا على مساهمتهما في زيادة مخاطر حدوث مشاكل بالقلب ومن ثم الوفاة.

أعلنت الحكومة اليابانية في نهاية أبريل الماضي، عن اعتماد عقار ريمديسيفير المستخدم في مواجهة وباء إيبولا، كعلاج لمرضى "كوفيد- 19"، في البلاد بعدما أظهر مؤخرًا نتائج إيجابية على المصابين، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".

وبعد مرور أسابيع على استخدامه من العديد من الدول، على رأسها أمريكا، جاءت نتائج العقار الجديد مبشرة، حيث بلغ معدل الأيام المطلوبة للشفاء 11 يوما للمرضى الذين حقنوا بـ"ريمديسيفير"، في مقابل 15 للآخرين

وكان مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، الذي أشرف على التجربة السريرية على ألف مريض في 10 بلدان، أعلن في 29 أبريل في البيت الأبيض أن بيانات أولية تظهر أن "ريمديسيفير له أثر واضح ومهم وإيجابي في تسريع التعافي"، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".

وعلى الرغم من عدم اعتماده كلقاح لعلاج كورونا، إلا أنه يعد أكثر الأدوية المبشرة للوصول إلى نتائج أفضل خلال الفترة المقبلة، حيث سمحت وكالة الأدوية الأمريكية (إف دي إيه) في الأول من مايو الجاري، باستخدام "ريمديسيفير" خلال الطوارئ الاستشفائية.

وجهت اليابان صدمة قوية إلى العديد من دول العالم بشأن استخدام عقار أفيجان لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فبعدما أعتمتدته في وقت سابق وأرسلته للعديد من الدول حول العالم في وقت سابق، فاجئ وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، الثلاثاء الماضي، الجميع بأنَّ بلاده تخلت عن هدفها المتعلق بالموافقة على عقار أفيجان المضاد للأنفلونزا الذي أنتجته شركة "فوجي فيلم" القابضة، كعقار لعلاج المرضى بفيروس كورونا، وذلك بعدما أظهر تقرير لاختبار سريري مؤقت عدم وجود فاعلية واضحة لهذا العقار.

قامت العديد من الدول باستخدام بلازما المتعافين لعلاج فيروس كورونا، والتي تعتمد على حقن الشخص المصاب ببلازما الشخص المتعافي، لأنه عندما يصاب الشخص بجراثيم معينة، يبدأ الجسم في إنتاج بروتينات مصممة خصيصًا تسمى الأجسام المضادة لمحاربة العدوى، وبعد أن يتعافى الشخص، تطفو هذه الأجسام المضادة في دم الناجين - وتحديداً البلازما، الجزء السائل من الدم - لشهور، وحتى لسنوات، بحسب ما ذكره الدكتور جيفري هندرسون، من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس.

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان المصرية، أن التجربة نجحت على أول مريض وحالته بدأت في التحسن وسيخرج من مستشفى العزل في وقت قريب وسيتم الإعلان عنه، كما قامت بريطانيا والسعودية والعديد من الدول الأخرى باستخدامه.

أعلنت شركتا "ريجينيرون" الأمريكية و"سانوفي" الفرنسية، إجراء تجارب على مرضى كورونا باستخدام عقار "كيفزارا" المستخدم في معالجة التهاب المفاصل.

ولكن بعد إجراء التجارب السريرية، فشل العقار في محاربة فيروس كورونا المستجد بعد إجراء تجارب سريرية، حسبما أعلن منتجو الدواء، موضحين أنه أظهر نتائج مخيبة للآمال، لأنه لا يهاجم فيروس كورونا المستجد مباشرة، بل يلجم استجابة مناعية غير طبيعية تسمى "عاصفة السيتوكين" التي تؤدي إلى التهاب في رئتي المرضى الذين يعانون من إصابة خطرة بـ"كوفيد-19" ويصلون إلى جهاز تنفس اصطناعي ويواجهون خطر الموت، بحسب "العين" الإماراتية.

وفي شهر مارس الماضي، أجرت الصين تجارب على مصابي كورونا باستخدام عقار كاليترا، وهو مزيج من اثنين من مضادات الفيروسات التي تستعمل عادة في حالات الإيدز، ولكن التجربة أثبتت فشلها، حيث أوضحت الدراسة، التي نشرت تفاصيلها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في مارس الماضي، أن العلاج لم ينجح في مساعدة المرضى على التعافي.

وكتب باحثون في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية المتخصصة، أنهم لم يلاحظوا أي فائدة في العلاج الجديد، حيث فحصت الدراسة تأثير الدواء المعروف باسم "كاليترا"، وشمل الاختبار 199 مريضا بالغا تتراوح أعمارهم بين 48 و68 عاما كانوا يعالجون من فيروس كورونا في مستشفى بمدينة ووهان الصينية، ولمدة 14 يوما، منح نصف هؤلاء المرضى العقاقير، لكنها لم تخفف من حدة الألم ولم تمنع الوفيات، بحسب "روسيا اليوم".

وفي يوم 8 مايو من الشهر الجاري، أعلنت شركة "ييلينج" الصينية لإنتاج الأدوية موافقة 8 دول على دخول كبسولة "ليانهوا تشينجون" أُدرجت رسميا كعقار صيني من قبل إدارات الأدوية في 8 دول، منها: سنغافورة والبرازيل ورومانيا وتايلاند والإكوادور.

وأضافت الشركة أن الملاحظة السريرية لعلاج "كوفيد-19" في المستشفيات الصينية المخصصة أظهرت أن أدوية صينية تقليدية، بما في ذلك كبسولة "ليانهوا تشينجون"، فعالة في علاج أكثر من 90% من جميع حالات الإصابة المؤكدة في الصين، لكنها لم تعتمد بشكل رسمي حتى الآن.

حذر باحث من اقتراب نهاية العالم بسبب فيروس ناتج من مزارع الدجاج، والذي يمكن أن يتفوق على ضحايا فيروس كورونا المستجد و يقتل نصف سكان العالم.

يعد تحضير الشاي أمر يتطلب الاهتمام والمهارة، وأحيانًا التدريب

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل