فرض حظر تجول في أكثر من 25 مدينة أمريكية والتظاهرات تصل للبيت الأبيض

سادت أجواء من الغضب والشحن أمام أسوار البيت الأبيض، مع امتداد الاحتجاجات إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة، حيث حاول مئات المحتجين التقدم ليلا باتجاه البيت الأبيض، رغم وجود قوات من الحرس الوطني والشرطة في محيطه.

وأمرت السلطات المعنية في أكثر من 25 مدينة أمريكية، بـ16 ولاية، بفرض حظر التجول، في محاولة للسيطرة على الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والشرطة، التي اندلعت عقب وفاة مواطن من أصول أفريقية لدى اعتقاله من قبل الشرطة.

 كما تم استنفار الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا بكامله للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية بعد أربع ليال من الاحتجاجات، وكذلك في مدينة سان بول المتاخمة، وهي عاصمة مينيسوتا، شبكة حسب سي إن إن.

وأعلن جون كوبر عمدة مدينة ناشفيل مساء السبت، حالة الطوارئ في عاصمة ولاية تينيسي بعد أن أضرم المحتجون النار في مبنى محكمة.

كما قررت سلطات مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، إغلاق مراكز إجراء فحوصات الفيروس في إجراء وصفه عمدة المدينة بالاحترازي.

وأصيب اثنان من فريق التصوير التلفزيوني التابع لرويترز بالرصاص المطاطي في منيابوليس مساء يوم السبت عندما دخلت الشرطة منطقة كان فيها حوالي 500 محتج في جنوب غرب المدينة عقب بدء حظر التجول في الثامنة مساء.

وحسب شهود عيان كان فلويد زبونا معتادا لدى محل بقالة كاب فودز، ويصفه صاحب المحل مايك أبومياله قائلا: "كان ودودا لم يتسبب أبدا في مشكلة".

لكن أبومياله لم يكن في المحل يوم الحادثة، وفي ما يتعلق بالإبلاغ عن الورقة النقدية المزيفة، فإن البائع الموجود في المحل كان يتبع النظام المتبع في العمل.

المقاومة بدأت عندما حاول الضابطان الزج بفلويد في سيارة الدورية التابعة للشرطة، حيث تصلب فلويد وسقط أرضا مخبرا الضابطين أنه يعاني فوبيا الأماكن المغلقة، بحسب تقرير الشرطة.