المحتوى الرئيسى

ليهم حق يقلقوا: طلاب الثانوية يستعدون للامتحانات بالفيتامينات والكمامات

05/31 06:56

حالة من القلق والخوف يعيشها طلاب الصف الثالث الثانوى وأولياء أمورهم، وذلك مع اقتراب موعد امتحانات نهاية العام، الذى تم تأجيله مرات عدة، نظراً لانتشار فيروس «كورونا»، مما دفع وزير التربية والتعليم لتأخيره إلى منتصف يونيو، بدلاً من أوله، بجانب اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لأول مرة، للحفاظ على صحة الطلاب، ورغم ذلك فإن هناك طلاباً وأولياء أمور غير مطمئنين لأداء الامتحانات خلال هذه الفترة، بدعوة أن الوضع يسوء يوماً بعد يوم، ومعدل الإصابات يسجل أعلى الأرقام منذ بداية ظهور الفيروس، لذلك يعملون على حماية أبنائهم من مخاطر الإصابة.

مثلما استعدت للامتحانات بالمذاكرة المكثفة، استعدت أيضاً بالكمامة والمطهرات، منة حسين، ١٧ عاماً، طالبة بالمرحلة الثانوية، شعبة «أدبى»، قررت أن ترتدى الكمامة طوال الوقت لحين الرجوع إلى المنزل، بالإضافة إلى عدم مصافحة زميلاتها: «ياريت الوزارة تطبّق الإجراءات الصحية فى كل المدارس علشان نطمن شوية».

فرحة كبيرة شعر بها أحمد حسن، ١٨ عاماً، طالب بالصف الثالث الثانوى، شعبة «علمى رياضة»، بتأجيل الامتحانات فى بداية الأمر، لكنه حالياً يخشى أن تؤجل مرة أخرى، نظراً لزيادة أعداد الإصابة: «بقالى زيادة عن شهرين مانزلتش من البيت، حتى العيد قضيته بين المذاكرة والجلوس مع إخواتى». موضحاً أن والده قام بشراء عدد من الماسكات وعبوات المطهرات والكحول، كى يستخدمها عند نزوله لأداء الامتحانات: «خايفين جداً من اللى جاى، لكن واثقين أن بعد الصبر ده هيكون فيه حاجة كويسة».

من الآن تعمل سلوى محمد، ٤٣ عاماً، والدة طالب بالصف الثالث الثانوى، شعبة «علمى علوم»، على تقوية مناعة ابنها: «الفترة دى باحاول أشربه فيتامينات كتير، علشان أقوى مناعته قبل ما ينزل الامتحانات ويتجمع مع أصحابه». وهو نفس ما تفعله أميرة عمرو، ٣٣ عاماً، والدة طالب بالمرحلة الثانوية، شعبة «أدبى»، إذ ترى أن الوضع أصبح مخيفاً للغاية، فهى بين أمرين أصعب من بعضهما، الأول أداء ابنها الامتحانات، أو عدم دخوله: «الوضع مش بيتحسّن بالعكس، علشان كده كان مفروض يمتحنوهم فى أسرع وقت ممكن»، مضيفة أن الإجراءات الاحترازية المفترض اتباعها داخل اللجان جيدة، لكنها تحتاج إلى مراقبة جيدة، كى تتم على أحسن وجه: «المشكلة أن الفيروس شكله مطول معانا، ولو الوضع ساء أكتر من كده، أكيد هيأجلوا الامتحانات».

كشف باحثون عن تعافي 90% من البالغين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد علاجهم بدواء للأطفال.

يعد تحضير الشاي أمر يتطلب الاهتمام والمهارة، وأحيانًا التدريب

قال علماء أن الغالبية العظمى من وفيات فيروس كورونا المستجد، لن تكون ناتجة عن الإصابة به، بل ستنتج عن الآثار الجانبية السلبية التي تركها على الأنظمة الصحية

بعد تزايد فقدان حاستي "الشم والتذوق" بين عدد كبير من المصريين وربط الكثيرين ذلك بالإصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، حسمت منظمة الصحة العالمية الجدل

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل