المحتوى الرئيسى

"مكتب محاماة".. أحدث حلقات مسلسل فساد مونديال قطر - فالصو

05/31 06:00

رغم مرور أكثر من 10 سنوات على فوز الملف القطرى بحق استضافة كأس العالم 2022، إلا أن اتهامات الفساد ما تزال تلاحق الدوحة فى هذا الشأن حتى الساعة.

تقديم رشاوى ضخمة لمسؤولين كبار فى كافة الاتحاد الكروية، وعلى رأسها الاتحاد الدولى للعبة، من أجل الحصول على أصواتهم للفوز بالتنظيم، كان على رأس الاتهامات التى تطارد قطر.

الدوحة تلقت طعنة جديدة فى هذا لملف، بعد تقديم اتحاد كرة السلة الأمريكى "Big3" الذى أسسه الممثل والفنان آيس كيوب وشريكه جيف كواتينيتز، دعوى قضائية ضد مكتب محاماة يعمل وكيلا للأسرة الحاكمة فى قطر.

اتحاد السلة الأمريكى قال فى دعواه بحسب موقع "above the law" الأمريكي، إنه يمتلك معلومات موثوق بها، تؤكد تورط قطر وعائلتها المالكة فى دفع مبالغ طائلة لمكتب كوين إيمانويل للمحاماة، تتضمن أعمالا مرتبطة بتنظيم كأس العالم 2020.

وحسب المصدر، فإن المعلومات تؤكد التزام قطر بدفع عشرات الملايين من الدولارات بشكل سنوى فى شكل أتعاب قانونية لصالح مكتب إيمانويل، دون الكشف عن أوجه الاستفادة بالتحديد.

وكانت قطر تلقت صفعة أمريكية الشهر الماضي، بعدما وجه الادعاء الأمريكى تهما لمسؤولين سابقين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، بتلقى رشى أسفرت عن فوز الدوحة بتنظيم مونديال 2022.

وتعد هذه الاتهامات ذات أهمية كبيرة فى التحقيقات فى مزاعم فساد فى كرة القدم داخل الفيفا، وكان هذا الإجراء غير مسبوق، باعتباره الأول الذى يصدر من سلطات قضائية حكومية.

وضمت لائحة الاتهام التى أصدرها جون دونوهيو المدعى العام الأمريكى فى بروكلين، تفاصيل الفساد الذى شاب عملية التصويت فى عام 2010 فى زيورخ، وأدى إلى منح قطر استضافة مونديال 2022.

وثائق الاتهام قالت إن العديد من الأعضاء السابقين، فى اللجنة التنفيذية للفيفا، "عُرض عليهم الحصول على رشى تتعلق بمنح أصواتهم".

اتهامات الرشى ظلت تحاصر قطر على مدار السنوات الماضية، من كافة المسؤولين السابقين والحاليين أيضا فى اتحادات كرة القدم قاريا ودوليا.

الفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم السابق، كان آخر المطالبين بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب الفساد والرشاوي.

وعلى الرغم من أن بلاتينى اعترف بنفسه مرارًا وتكرارًا علنًا أنه صوت لصالح قطر فى سباق تنظيم كأس العالم 2022، إلا أنه قام بتغيير موقفه ودعا لسحبه من الدوحة بسبب الأدلة الجديدة التى وجدتها جهات التحقيق الأمريكية، وتؤكد استخدام قطر للرشاوى نظير الظفر بتنظيم المونديال.

مونديال قطر كان، ولا يزال ملفا خصبا للصحافة العالمية، لما يعتريه من فساد قبل وأثناء وبعد الفوز بالاستضافة، وكان من بين ذلك ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية فى وقت سابق عن "الأوضاع الكارثية" التى يعانى منها العاملون فى بناء ملاعب المونديال.

وذكرت الصحيفة أن إجمالى 28 ألف فرد يعملون فى بناء ملاعب المونديال، يتحصل كل منهم شهرياً على 158 جنيهاً إسترلينياً فقط، رغم درجات الحرارة العالية التى تبلغ فى وقت الصيف تصل إلى 49 درجة.

وفى مارس الماضي، كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية عن وفاة 34 عاملاً فى بناء الملاعب فى قطر، بعد أن أعلنت اللجنة العليا القائمة على تنظيم المونديال فى وقت سابق وفاة 9 عاملين مهاجرين فى 2019.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل