طارق السيد: كنت أتمنى انضمام عبدالله السعيد للزمالك وجمهور الأبيض أكثر فهما من الأهلى - اليوم السابع

تمنى طارق السيد نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق أنضمام عبد الله السعيد صانع ألعاب فريق بيراميدز الحالى الى القلعة البيضاء أثناء تواجده فى الاهلى بسبب الأداء و الضافة القوية للفريق الابيض قائلا " كنت أتمنى انضمام عبدالله السعيد للزمالك عندما كان لاعبًا في صفوف الأهلي فهو إضافة قوية لأي فريق و برحيل عبدالله السعيد، الأهلي فقد واحد من أهم لاعبيه".

وأوضح طارق السيد خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورتس أن السويسري كريستيان جروس المدير الفني السابق لفريق الزمالك نجح في تجربته مع النادي الأبيض  قائلا "كنت ضد الهجوم على جروس فهو مدرب مميز ونجح في التتويج ببطولة الكونفيدرالية الافريقية وجعل للزمالك شخصية داخل الملعب و جروس، لا يعيبه تثبيت لتشكيل، فهناك العديد من المدربين العالميين، الذين يقومون بتثبيت التشكيل على رأسهم الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الأنجليزي، الأهم دائمًا هو تحقيق المكسب".

وأشار طارق السيد إلى أن جمهور الزمالك يتمتع بفهم كبير فى الكورة عن جمهور الاهلى و لديهم فكر فى متابعة المباريات وأن أكثر الشخصيات تأثيرا فى المجتمع ينتمون إلى تشجيع القلعة البيضاء .

فيما كشف أمير مرتضى منصور، المشرف العام على قطاع الكرة بنادى الزمالك، عن عقده جلسة مع الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق الأبيض، للحديث معه حول تجديد تعاقده مع النادى الأبيض، قائلا عن ذلك الملف، "قطعنا مشوارا جيداً وهنجدد قريب جداً لكارتيرون وسيتم الإعلان بصورة رسمية عن هذا الأمر".

وأضاف أمير مرتضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ملف التجديد لكارتيرون تم بحثه مع المدرب الفرنسى فى الجلسة التى عقدها معه، ليتم التأكيد على استمرار المدرب الفرنسى فى قيادة الفريق الأبيض وذلك خلال الموسم المقبل.

وقاد كارتيرون الزمالك قبل توقف النشاط الكروى فى 20 مباراة حتى الآن، حقق خلالها الفوز فى 12 مباراة فيما تعادل فى 6 مواجهات وهُزم فى مباراتين، وسجل اللاعبون معه 34 هدفًا واستقبلت شباكهم 15 هدفًا، فيما أشرك 26 لاعبًا من لاعبى الزمالك، ونجح المدرب الفرنسى فى قيادة الزمالك للتتويج ببطولتى السوبر الأفريقى والمحلى على حساب الترجى التونسى والأهلى على الترتيب إلى جانب قيادة الفريق للتأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا لملاقاة الرجاء المغربى.