المحتوى الرئيسى

الاتحاد الأوروبي معارضًا واشنطن: الحوار مع إيران هو الحل الأمثل

05/30 21:40

كتب ماري ماهر

30 مايو 2020 9:31 م

التعليقات

الاتحاد الأوروبي معارضًا واشنطن: الحوار مع إيران هو الحل الأمثل

الاتحاد الأوروبي معارضًا واشنطن: الحوار مع إيران هو الحل الأمثل

كتبت: ماري ماهر

عبر الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن استيائهم من قرار الولايات المتحدة وقف العمل بالإعفاءات الأساسية من عقوبات فرضتها على إيران بسبب انتهاكاتها في الملف النووي.

وقالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا السبت إنها "تأسف" لقرار واشنطن إنهاء العمل باستثناءات أساسية لمشاريع في القطاع النووي المدني الإيراني تشكل "ضمانات" للطبيعة "السلمية" لبرنامج طهران.

وقال الناطقون باسم وزارات الخارجية في الدول الثلاث في إعلان مشترك وقعه أيضا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "نشعر بأسف عميق لقرار الولايات المتحدة إنهاء الإعفاءات الثلاثة التي تتعلق بمشاريع نووية أساسية في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة، بما في ذلك مشروع تحديث مفاعل أراك". وكان بوريل عبّر الخميس عن موقف مماثل.

وأضافوا أن "هذه المشاريع التي يدعمها قرار مجلس التباع للأمم المتحدة رقم 2231، تخدم مصالح مشتركة لعدم الانتشار النووي الإيراني وتزود المجتمع الدولي بضمانات سلمية وآمنة للأنشطة النووية الإيرانية".

وأكدت الأطراف الأوروبية في بيان نشر عبر الموقع الالكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية تشاورها لتقييم نتائج هذا القرار من قبل الإدارة الأميركية، مشيرين إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة هي إنجاز رئيسي وأساسي لضمان عدم الانتشار النووي الإيراني وهي الطريقة الوحيدة لضمان السلمية لبرنامج إيران النووي.

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء انتهاء العمل بالاستثناءات التي كانت تسمح حتى الآن بمشاريع مرتبطة بالبرنامج النووي المدني الإيراني على الرغم من عقوبات واشنطن، في آخر خطوة لفك الارتباط الأميركي بالاتفاق الدولي المبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس دونالد ترامب في 2018.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان "أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكلّ المشاريع النووية في إيران".

ويعني هذا القرار عملياً أنّ الدول التي ما زالت ملتزمة بالاتفاق الدولي المبرم مع إيران حول برنامجها النووي والمنخرطة في هذه المشاريع النووية المدنية الإيرانية، أصبحت معرضة لعقوبات أميركية إذا لم تنسحب من هذه المشاريع. وهذا الأمر يتعلق بروسيا بالدرجة الأولى.

وقالت باريس وبرلين ولندن، إن هذه المشاريع "تخدم مصالح الجميع في مجال منع الانتشار وتؤمن للأسرة الدولية ضمانات تتعلق بالطبيعة المحض سلمية والآمنة للنشاطات النووية لإيران".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل