آخرهم عميد البشرية.. معمرون رحلوا في 2020

معمرون رحلوا في 2020.. آخرهم عميد البشرية

لم يبلغ عام 2020 منتصفه، إلا والأخبار السيئة اتفقت على أن تكون سمته، فتمتد رائحة الموت والوباء في كل أنحاء الكرة الأرضية، إلى جانب آلاف الوفيات من كورونا، شهد العالم خسارات متتالية، لمعمرين دخلوا موسوعة جينيس لطول أعمارهم.

توفي، أمس الخميس، أحدث عميد للبشرية بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد صراع مع مرض السرطان، حسبما جرى التداول في بريطانيا.

وتوفي بوب ويتن البالغ من العمر 112 عاما، والذي حاز لقب أكبر رجل في العالم سنا، في فبراير الماضي، بهدوء في أثناء نومه بمنزله صباح الخميس، وفقا لأسرته.

وقالت أسرة، ويتن المدرس السابق والمهندس من مقاطعة هامبشاير في وسط إنجلترا، في بيان لوكالة برس أسوسييشن البريطانية: "بأسف شديد، تعلن عائلة ويتون وفاة حبيبنا بوب ويتن.. لقد كان قدوة لنا.. كان لديه العديد من الصداقات وكان يكتب مواضيع مرتبطة بالسياسة واللاهوت والبيئة وميادين أخرى حتى وفاته، كما أنه يهتم كثيرا بالبيئة"، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".

توفيت في طاجيكستان أكبر معمرة على وجه الأرض، عن عمر ناهز 127 عاما، وفق ما أفادت به السلطات الملحية، يناير الماضي.

ويشير جواز سفر فاطمة ميرزاكولوفا إلى أنها ولدت في 13 مارس 1893. بحسب روسيا اليوم

وتزوجت فاطمة مرتين، وأنجبت ثمانية أطفال، ويبلغ عدد أحفادها وأولادهم وأحفادهم أكثر من 200 شخص.

كانت فاطمة، عاصرت إمارة بخارى والاتحاد السوفيتي وطاجيكستان المستقلة، بالإضافة لفترة الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وكانت فاطمة، تعمل في مزرعة للقطن، حتى نحو 90 عاما من عمرها.

وبحسب أقاربها، كانت هذه المعمرة تتمتع بذاكرة جيدة وقدرة على التحرك حتى يومها الأخير.

رغم أنّ تطوير لقاح ضد "كوفيد 19" يعد طوق نجاة العالم الوحيد من فيروس كورونا المستجد حتى الآن، فإنّ استطلاعا للرأي جرى في الولايات المتحدة جاء بنتائج مفاجئة وغير

أدوية يمكن استخدامها عند الاشتباه او الاصابة فيروس كورونا في المنزل

كشف باحثون عن تعافي 90% من البالغين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد علاجهم بدواء للأطفال.