المحتوى الرئيسى

حسن حسني.. 60 عاما من الإبداع والفن (بروفايل فني)

05/30 04:53

توفي الفنان الكبير حسن حسني عن عمر يناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، ومن المقرر خروج الجنازة صباحا من مستشفى دار الفؤاد التي دخلها أمس.

فيما يلي ننشر المسيرة الفنية للفنان الراحل..

أحب التمثيل، وشارك في جميع الفرق المسرحية بمدرسته، وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم، ويحتفل اليوم الفنان حسن حسني بعيد ميلاده الـ87.

ولد الفنان حسن حسني، في 15 أكتوبر 1931، بحي القلعة بمحافظة القاهرة، وكان يعمل والده مقاولًا، وتوفيت أمه وهو في سن الـ6 من عمره، بدء التمثيل مبكرًا وهو في المدرسة الإبتدائية، وقام بدور "أنطونيو" على خشبة مسرح مدرسة "الخديوية"، فحصل من خلاله على كأس التفوق، ثم حصل على الشهادة التوجيهية عام 1959.

شارك «حسن» في أكثر من 160 فيلم، 120 مسلسل، 30 مسرحية، حيث كانت بدايته، عندما أصبح عضوًا في فرقة المسرح العسكري التابعة للجيش، كانت الفرقة تقدم عروض على مسرح المتحدين للضباط وأسرهم في شهر رمضان، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة 67، وقتها انتقل حسن حسني إلى مسرح الحكيم الذي شهد خطواته الأولى.

وقدم «حسني» على مسرح الحكيم، العديد من المسرحيات منها «عرابي» مع المخرج نبيل الألفي، و«المركب اللي تودي» مع المخرج نور الدمرداش، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبًا لدى جمهور المسرح"، وكان نجاح حسن حسني في مسرحية «كلام فارغ»، مع المخرج سمير العصفوري سببًا في انتقاله إلى المسرح القومي، ثم المسرح الحديث، الذي حقق من خلاله نجاحًا آخر في حياته المهنية، أهله للعمل في مسارح القطاع الخاص في بداية السبعينيات، حين انضم لفرقة «تحية كاريوكا»، التي عمل فيها لمدة 9 سنوات، قدم خلالها أجمل مسرحياته على حد تعبيره وفي مقدمتها «روبابيكيا» و«صاحب العمارة».

وفي نهاية السبعينيات شارك حسن حسني، في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرًا"، الذي اشتهر باسم "بابا عبده" مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، من خلال شخصية الموظف الفاسد المرتشي، وهو الدور الذي عرفته الجماهير من خلاله.

ومع مطلع الثمانينيات، ابتعد حسن حسني عن المسرح، بعدما فتحت استوديوهات دبي وعجمان أبوابها للنجوم المصريين، وصور أعمالاً كثيرة هناك عرضت في دول الخليج بكثافة وقتها، وقد أطلق عليه أصدقاؤه لقب "الممثل الطائر" نظرًا لتنقله بين استوديوهات عجمان ودبي بكثرة لتصوير العديد من الأعمال.

بدأت رحلته مع السينما، بدور صغير في فيلم «الكرنك»، مع المخرج علي بدرخان في عام 1975، إلا أن دوره في فيلم "سواق الأتوبيس" الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982 كان علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، بعدها قدم مع «الطيب» عددًا من الأفلام، من بينها (البريء، البدروم، الهروب)، كما عمل مع عدد آخر من المخرجين من بينهم محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم، ورضوان الكاشف في فيلم سارق الفرح، وأدى وقتها شخصية «ركبة القرداتي»، التي نال عليها 5 جوائز.

وكان عام 1993 عامًا مميزًا في تاريخ حسن حسني الفني، ففي الوقت الذي سافر فيه إلى سوريا ولبنان لعرض مسرحية "جوز ولوز"، التي كان يشارك في بطولتها، أعلنت لجنة تحكيم مهرجان السينما الروائي في القاهرة برئاسة لطفي الخولي، عن فوزه بجائزة أحسن ممثل، كما فاز أيضًا بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم "فارس المدينة".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل