دراسة تثبت فائدة حليب الصراصير لجسم الإنسان

دراسة تثبت فائدة حليب الصراصير لجسم الإنسان

منذ 4 سنوات

دراسة تثبت فائدة حليب الصراصير لجسم الإنسان

نشرت مجلة الاتحاد الدولي لعلم البلورات IUCrJ دراسة علمية جديدة، اليوم الجمعة، أجراها مجموعة من العلماء عن فوائد حليب الصراصير والفرق بينه وبين الحليب البقري.\nيعتقد باحثون أن حليب الصراصير به بلورة بروتينية أكثر من 4 أضعاف القيمة الغذائية الموجودة في حليب البقر، يمكن أن تكون المفتاح لتغذية عدد كبير من البشر في المستقبل مع ارتفاع الكثافة السكانية.\nوما أثار إعجاب الباحثين أن واحدة من هذه البلورات البروتينية تحتوي على أكثر من 3 أضعاف كمية الطاقة الموجودة في كمية مكافئة من حليب الجاموس وهي أيضا أعلى في السعرات الحرارية من حليب البقر العادي.\nومن الواضح أن حلب الصراصير ليس الخيار الأكثر جدوى، لذا قرر فريق دولي من العلماء يرأسه باحثون من معهد بيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي في الهند، سلسلة الجينات المسؤولة عن إنتاج بلورات بروتين الحليب، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم نسخها بطريقة أو بأخرى في المختبر.\nوقال سانشاري بانرجي، أحد أعضاء الفريق، في مقابلة مع صحيفة "تايمز الهندية"، إن البلورات تشبه الطعام الكامل، موضحا أنها تحتوي على البروتينات والدهون والسكريات، كما أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.\nوأشار إلى أن البلورة تطلق المزيد من البروتين بمعدل مكافئ لمواصلة الهضم، لافتا إلى أن مصدر البروتين الكثيف هذا لن يكون بالتأكيد لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن، وربما ليس مطلوبا حتى بالنسبة لمعظم الأنظمة الغذائية الغربية.\nوذكر: "لكن بالنسبة لأولئك الذين يكافحون للحصول على كمية السعرات الحرارية المطلوبة يوميا، قد تكون هذه طريقة سريعة وسهلة للحصول على السعرات الحرارية والمواد المغذية".\nواختتم: "الآن، يأمل الباحثون في الحصول على الخميرة لإنتاج البلورة بكميات أكبر بكثير، ما يجعلها أكثر كفاءة بقليل من استخراج البلورات من أحشاء الصرصور".

الخبر من المصدر