المحكمة الدستورية في كوسوفو تمهد الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة

مهدت المحكمة الدستورية في كوسوفو الطريق للبرلمان للتصويت بشأن حكومة جديدة وتجنب انتخابات مبكرة بدعم الرئيس هاشم تقي ضد رئيس الوزراء المؤقت،البين كورتي في خلاف عرقل البلاد لمدة شهرين.\nويمهد القرار الطريق لإجراء تصويت يمكن أن يطيح بكورتي من منصبه بعد أكثر من شهرين من الإطاحة به في اقتراع بحجب الثقة.\nوتم إسقاط رئيس الوزراء في 25 مارس، لكن منذ ذلك الحين يعرقل تعيين بديل له،مصرا على أن حزبه "تقرير المصير" لديه الحق في تعيين رئيس الوزراء المقبل أو حل البرلمان و فرض انتخابات مبكرة.\nويترأس كورتي، الحقوقي ذو التوجه اليساري، الائتلاف الحكومي منذ مطلع شباط/فبراير الماضي، ويتكون هذا الائتلاف من حزب كورتي (تقرير المصير) وحزب الرابطة الديمقراطية المحافظ.\nوكان حزبا الائتلاف الحاكم انتصرا على حزب تقي في أكتوبر الماضي، وواجهت الحكومة السابقة اتهامات بالفساد وعدم الكفاءة.\nومع اندلاع جائحة كورونا، تفاقم الصراع على السلطة بين كورتي وتقي، حيث كان الرئيس يحث على فرض حالة الطوارئ حتى يتمكن من امتلاك سلطات خاصة، لكن كورتي عارض هذا التوجه ما جعل حزب الرابطة الديمقراطية يهدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم بناء على ضغط من دبلوماسيين أمريكيين.\nوكلف ثقي السياسي عبد الله هوتي من حزب الرابطة بتشكيل حكومة جديدة، لكن كورتي طعن على القرار أمام المحكمة الدستورية لأن الرئيس تجاوز بهذا المرسوم الحزب الحاكم صاحب أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، لكنه لا يملك الأغلبية.