بـ3 إنجازات.. كيف يستفيد السيتي من عودة البريمييرليج؟

بـ3 إنجازات.. كيف يستفيد السيتي من عودة البريمييرليج؟

منذ ما يقرب من 4 سنوات

بـ3 إنجازات.. كيف يستفيد السيتي من عودة البريمييرليج؟

يرى جيمي كاراجير نجم دفاع ليفربول ومنتخب إنجلترا في العقد الأول من الألفية الحالية، أن عودة الدوري الإنجليزي الممتاز للحياة وبقية المنافسات الكروية لموسم 2019-2020، تصب في صالح مانشستر سيتي حامل لقب البريمييرليج، بدرجة أكبر من "الريدز".\nويتصدر ليفربول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة عن السيتي المتبقي له لقاء مؤجل، سيلعبه ضد أرسنال يوم 17 يونيو/ حزيران في انطلاقة المواجهات التي ستعيد الحياة للبطولة الإنجليزية، بحسب ما أعلنته رابطة المسابقة يوم الخميس.\nورغم أن ليفربول مرشح للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه بالنظام الحديث الذي بدأ في موسم 1992-1993، إلا أن السيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا لديه فرصة في صناعة تاريخ أكبر، كونه يحارب على جبهات أخرى أبرزها دوري أبطال أوروبا.\nوودع ليفربول، حامل اللقب، المسابقة الأعرق على صعيد القارة الأوروبية، مبكرا من دور الـ16 بخسارته بخسارته 4-2 في ثمن النهائي ضد أتلتيكو مدريد الإسباني.\nمدافع "الريدز" السابق ذكر في مقاله بصحيفة "تيليجراف" البريطانية، أن السيتي قادر على تحقيق لقبه العاشر محلياً خلال آخر 9 سنوات، عندما يتم استئناف كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث سيكون المرشح الأول للقب رغم وجود فرق قوية أخرى مثل تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد.\nويلتقي السيتي في ربع نهائي كأس إنجلترا، البطولة الأقدم في التاريخ مع نيوكاسل يونايتد، بينما يلعب ليستر سيتي مع تشيلسي، وشيفيلد يونايتد مع أرسنال، ونوروتش سيتي مع مانشستر يونايتد.\nوحقق السماوي 6 بطولات محلية من آآخر 7 بطولات، بواقع 3 لكأس رابطة الأندية المحترفة ولقب لكأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين للدوري الإنجليزي.\n\nيرى مدافع |الريدز" الأسطوري أن خروج توتنهام هوتسبير وليفربول، اللذان أقصيا السيتي من المسابقة في آخر نسختين، يجعل كتيبة الإسباني جوارديولا المرشح الأقوى لحصد لقب دوري الأبطال هذا العام.\nويرى كاراجير أنه: "لا يوجد فريق في البطولة حالياً أفضل من السيتي، لا توجد فرق قادرة على تمثيل خطورة على لاعبيه مثل توتنهام وليفربول، لو تحدثنا عن باريس سان جيرمان وبرشلونة وبايرن ميونيخ فإني أرى الطبيعة التكتيكية للفرق الإنجليزية تمنحهم التفوق".\nويرى كاراجير أن بايرن ميونيخ، الفريق السابق للمدرب جوارديولا، والذي دربه من 2013 إلى 2016 يبقى المنافس الأخطر بقوله: "بايرن هو التهديد الأكبر المحتمل للسيتي، استناداً لحقيقة عودة الدوري الألماني مبكراً، ولكني لازلت أؤمن أن السيتي يتفوق على بايرن".\nوعادت بطولة الدوري الألماني للحياة يوم 16 مايو/ أيار الحالي، علماً بأن البريمييرليج ينتظر عودته بعدها بشهر تقريباً في 17 يونيو.\nوتوقفت مباريات دوري الأبطال عند مرحلة ثمن النهائي، حيث ينتظر إقامة 4 لقاءات في إياب دور الـ16، ستجمع مان سيتي مع ريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ مع تشيلسي الإنجليزي، حيث تفوق الأول والثالث خارج الديار بانتصارين 2-1 و3-0، مما يجعلهما مرشحين بقوة للتأهل.\nوفي الدور ذاته، يستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره ليون الفرنسي، فيما سيحل نابولي الإيطالي ضيفاً على البارسا.\nاليوفي خسر خارج الديار 1-0 ذهاباً، فيما عاد البارسا بتعادل إيجابي 1-1 من ملعب سان باولو، قبل مباراتي الإياب.\nوبحسب التقارير الواردة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فإن خطة إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا ينتظر أن تكون في شهر أغسطس/ آب المقبل بعد انتهاء الدوريات المحلية بالقارة العجوز.\n\nحال نجح مانشستر سيتي في التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لن يكون فقط قد أضاف لقباً جديداً إلى خزائنه، ولكنه سيكون حقق إنجازاً تاريخاً في الكرة الإنجليزية.\nالسيتي بطل كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي، سيكون أول فريق في تاريخ إنجلترا يفوز مرتين على التوالي ببطولتي الكأس.\nوكان الفريق قد فاز في فبراير الماضي بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة بالفوز 2-1 في المباراة النهائية ضد نظيره أستون فيلا.\nبينما كانت الفرق التي سبقت السيتيسنز لهذا الإنجاز، هي أرسنال في 1993 وليفربول في 2001 وتشيلسي 2007، قبل أن يلحق بهم السماوي العام الماضي.\nكاراجير شدد في مقاله، على أن جوارديولا حول بطولات الكأس الإنجليزية من مجرد مسابقات للاعبين البدلاء لا تعطي انطباعاً جيداً عن أصحابها، وأنهم لا يمتلكون سياسة النفس الطويل، لبطولة ذات أولوية كبيرة.\n

الخبر من المصدر