المحتوى الرئيسى

مونتينيجرو تحاول جذب الزوار إلى أول بلد أوروبي خال من كورونا

05/27 16:29

أعلنت مونتينيجرو أنها خالية من فيروس كورونا، وهي تأمل في جذب السياح إلى ساحلها الأدرياتيكي المبهر هذا الصيف، وذلك بعد أقل من شهرين على اكتشاف أول إصابة فيها، كانت أول دولة في أوروبا.

ففي المناطق الساحلية في هذا البلد الصغير في البلقان، يمشط موظفو الفنادق منذ أسابيع الرمل على الشواطئ المهجورة من الزوار الذين كانوا يتهافتون إليها في العادة خلال نهاية الربيع.

غير أن الأمل عاد منذ أعلنت السلطات أن مونتينيغرو لم تسجل أي إصابة محلية جديدة بالفيروس منذ الخامس من مايو، كما أنها لم تعد تضم أي إصابة لا تزال مستمرة حاليا.

وقال رئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش الاثنين بحماسة "دعوني أنزع كمامتي"، وذلك لدى إعلانه النبأ السار في بلد تمثل السياحة 20 % من إجمالي ناتجه المحلي والوظائف.

وتقول مديرة جمعية كوتور السياحية انا نيفيش رادوفيتش لوكالة فرانس برس "الأمان هو أكثر ما ينشده الناس".

هذه المدينة السياحية العائدة إلى القرون الوسطى والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث تمثل وجهة أساسية لمحبي رحلات الاستجمام البحرية، كما أنها تفاخر بأنها لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد.

ومنذ الإصابة الأولى بالفيروس قبل عشرة أسابيع، لم يتخط عداد الإصابات في هذا البلد ذي الـ630 ألف نسمة عتبة 300 إصابة وتسع وفيات.

وتقول لوكالة فرانس برس: "نحن مستعدون على صعيد النظافة وقد وضعنا معايير جديدة ولدينا المساحة المطلوبة" لفرض قواعد التباعد الاجتماعي، لكنها تلفت إلى أن "لا آمال كبيرة بتسجيل ازدياد كبير في نسبة الارتياد".

ويبدو بالفعل أن الانتعاش في الحركة السياحية سيكون معقدا مع توقع منظمة السياحة العالمية انهيارا بنسبة تراوح بين 60% و80% في عدد السياح الدوليين.

ولا يزال الغموض سائدا حيال شروط إعادة فتح الحدود في أوروبا خلال مرحلة رفع الحجر، وكذلك إزاء استئناف حركة الملاحة الجوية.

ومن المتوقع أن تستقطب مونتينيجرو سياحا أقل بكثير من العدد المسجل العام الماضي والذي بلغ 2،6 مليون أي أكثر من أربعة أضعاف عدد السكان.

وفي مرحلة أولى، لن تفتح مونتينيغرو أبوابها سوى للسياح الآتين من بلدان مصنفة آمنة أي تلك التي تعد أقل من 25 إصابة لكل مئة ألف نسمة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل