كشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم

كشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم

منذ ما يقرب من 4 سنوات

كشف أسباب قوة مهاجمة كورونا لأجساد مرضى الضغط والسكري دون غيرهم

وأجرى المتخصصون ابحاثا درسوا فيها مقاومة الكائنات الحية للعدوى، وأشاروا إلى أن الفيروس التاجي يرتبط بالإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) وكلما كان أقوى يمكن أن يعلق به الفيروس أكثر.\nويضطر بعض الأفراد، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، إلى تناول العقاقير لزيادة كمية ACE2 في خلاياهم، للسيطرة على الحالات المرضية.\nوقال نيكولاي بتروفسكي الأستاذ بجامعة فليندرز "هذا فيروس جديد لم يسبق له مثيل في جسم الإنسان، ولديه مستوى عالٍ للغاية من الاتصال مع المستقبلات الحسية عند الإنسان، وهو أمر مثير للدهشة". وفقا لصحيفة "ديلي ميل".\nالمستقبل الحسي يتمثل في جهاز الإحساس بنية يمكن تفعيلها عن طريق التحفيز من البيئة الداخلية أو الخارجية للكائن الحي، تنشأ على مستوى المستقبل الحسي السيالة العصبية الحسية إثر كل تنبيه فعال. كل مستقبل حسي يتأثر بمهيج نوعي أي كل مستقبل حسي له مهيج خاص به.\nوفي وقت سابق قال نيكولاي بتروفسكي، كبير الباحثين، إن فريقه يشتبه في أن التلاعب البشري في ووهان كان سبب القدرة غير المسبوقة لدى الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، كما أن قوة ارتباطه بالخلايا البشرية "تتجاوز بكثير" الخصائص المماثلة في إصابات الحيوانات.\nوأردف: "من المعقول تمامًا أن يكون الفيروس قد تم تصنيعه في منشأة الأمن البيولوجي في ووهان، وهو مختبر كان معروفًا بتخليق فيروسات غريبة من عائلة كورونا".\nويؤمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كورونا المستجد الذي وصفه مرارا بفيروس الصين تم تطويره في مختبر سري بمدينة ووهان بوسط الصين، والتي كانت نقطة انطلاق الجائحة الحالية.\nرغم أن ترامب لم يقل إن الصين فعلت ذلك عن عمد ولم يتبن إحدى النظريات المبكرة حول ابتكار الفيروس كسلاح بيولوجي لغرض الحرب، فإنه يرى ضرورة محاسبة الصين لتقصيرها أو خطأها في احتواء الوباء.

الخبر من المصدر