المحتوى الرئيسى

يوميات كورونا في بلاد الشام..ارتفاع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 1140

05/27 07:39

وصل عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم، منذ ظهوره في مدينة "ووهان" الصينية، إلى 5.652.062، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 350.394 ، بينما بلغت حالات الشفاء منه 2.415.533.

ونشر وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، في جميع دول العالم الهلع، منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وسط الصين، كذلك انتشر سريعا في أنحاء العالم، ومن بينها بلاد الشام.

وبلاد الشام أو سوريا التاريخية، أو سوريا الطبيعية هو اسم تاريخي لجزء من المشرق العربي يمتد على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط إلى حدود بلاد الرافدين.

وتشكّل هذه المنطقة اليوم بالمفهوم الحديث كل من: سوريا ولبنان والأردن وفلسطين التاريخية، إضافة إلى مناطق حدودية مجاورة مثل منطقة الجوف ومنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، وتشمل المناطق السورية التي ضُمت إلى تركيا إبّان الانتداب الفرنسي على سوريا، وقسمًا من سيناء والموصل، وعند البعض فإن المنطقة تتسع لتشمل قبرص وكامل سيناء والجزيرة الفراتية.

وسجلت السلطات اللبنانية، 21 إصابة جديدة بكورونا المستجد، 15 منها من المُقيمين المُخالطين لوافدين، و5 من اللبنانيين الوافدين من الخارج، مما يرفع العدد الاجمالي للإصابات إلى 1140 إصابة.

وقالت وزارة الصحة العامة في لبنان، إن عدد الوفيات استقر على 26 حالة وفاة، فيما سُجّلت حالة شفاء واحدة، مما رفع عدد حالات الشفاء إلى 689 حالة.

وأعلنت قوى الأمن أنها بصدد تسجيل مخالفات بحق من لا يضع كمامة واقية أثناء تنقلاته اعتبارا من بعد غد الجمعة، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، إنه "تطبيقا لقرار وزير الداخلية المبني على توصيات لجنة متابعة التدابير الوقائية من فيروس كورونا، ستنظم قوى الأمن الداخلي اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، محضر ضبط من الفئة الأولى من قانون السير، وقيمته 50 ألف ليرة لبنانية بحق كل شخص لا يضع كمامة واقية، أثناء انتقاله سيرا على الأقدام  أو على متن وسائل النقل العمومية (سيارة أجرة، فان، باص)، مشددة على ضرورة التقيد بنظام المفرد والمزدوج لسير السيارات، وبعدد الركاب المحدد لكل نوع منها.

وأشارت قوى الأمن إلى أنه يسمح بالانتقال على متن كل سيارة خصوصية لثلاثة أشخاص فقط من ضمنهم السائق، من غير العائلة الواحدة، شرط التزام الجميع بوضع الكمامة.

وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة، عدم تسجيل إصابات جديدة بكورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، وسجلت 8 حالات شفاء.

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في تقرير موجز عن الحالة الوبائية في فلسطين، أمس الثلاثاء، أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 605 إصابة في جميع محافظات الوطن منذ بدء ظهور الوباء، منها 319 في محافظة القدس، و228 في باقي المحافظات الشمالية، و55 في المحافظات الجنوبية.

وأشارت الكيلة، إلى أن الحالات النشطة بلغت 114 حالة بينها 60 في محافظة القدس، و18 حالة في محافظة الخليل، و36 في المحافظات الجنوبية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، انه تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة بكورونا المستجد في قطاع غزة.

وأضافت الكيلة في بيان صحفي ان العدد الإجمالي للإصابات في القطاع ارتفع بذلك الى 58 حالة، مشيرة الى الاصابات الجديدة التي تم تسجيلها كانت من بين المحجورين في مراكز الحجر الصحي.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حصيلة الوفيات بكورونا المستجد بين أبناء الجالية حول العالم ارتفعت إلى 97، والإصابات إلى 1605، تماثل منهم 789 للشفاء.

وأشارت الوزارة الفلسطينية، إلى ان فريق العمل المختص بمتابعة اوضاع الجالية في الولايات المتحدة الامريكية، أكد أنه لم يتم تسجيل اية اصابة او وفاة جديدة في صفوف الجالية لليوم الثاني على التوالي، ليبقى عدد الاصابات 772، وعدد الوفيات 52، وانه تم تسجيل حالة شفاء واحدة ليرتفع عدد حالات الشفاء الى 277.

ونفت وزيرة الصحة الفلسطينية، بيانا منسوبا لمنظمة الصحة العالمية نشر، أمس الثلاثاء، حول أن إجراءات التخفيف التي أعلنت عنها الحكومة الفلسطينية، جاءت مفاجئة ودون التنسيق مع المنظمة.

وقالت الكيلة في بيان، إن "الإجراءات التي اتخذتها دولة فلسطين منذ البدء في مواجهة تفشي فيروس كورونا، كانت ثمرة تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية والالتزام بمعاييرها، سواء في ما يخص إجراءات فحص المرضى، أو الحجر، أو بروتوكولات الصحة العامة".

وأضافت الوزيرة الفلسطينية، أن التسهيلات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد  أشتيه لإعادة الحياة إلى طبيعتها بالتدريج "كانت وفق توصيات اللجان ذات العلاقة، والتي رافقتنا في معظم اجتماعاتنا وبحثنا معها كل الإجراءات".

‎وأوضحت الكيلة، أن تلك التسهيلات جاءت مع انحسار كورونا المستجد و"هبوط منحنى الإصابات أوصينا بتخفيف الإجراءات، والتسهيل على الناس، وعودة الحياة لطبيعتها بحذر، ووفقا لبروتوكولات السلامة العامة التي طورناها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".

وفتحت كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، أبوابها أمام الزائرين لكن بشروط جديدة ومراقبة أمنية مشددة وذلك بعد إغلاق دام أكثر من شهرين، بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

ووصف الأسقف ثيوفيلوس، رئيس كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت لحم إعادة الافتتاح بيوم عيد "بعدما أصبح بإمكان الجميع دخول الكنيسة والصلاة من جديد".

وفي الأردن، أعلنت الحكومة، أمس الثلاثاء، تسجيل 7 اصابات جديدة بالوباء، ليرتفع اجمالي الإصابات الى 718 إصابة.

وذكرت رئاسة الوزراء ووزارة الصحة في بيان مشترك، ان ثلاث اصابات تعود لسائقي شاحنات قادمين عبر الحدود ومثلها لمخالطي سائق شاحنة واصابة تعود لمخالط مصاب في محافظة جرش.

وسجل الأردن، أمس الثلاثاء، 9 حالات شفاء في حين اجرت السلطات الصحية حوالي 2700 فحص مخبري للتحري عن إصابات بالوباء بمحموع عينات فحص بلغ نحو 168 ألف فحص.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل