رحيل الكومبارس «غاندي».. وأحمد فهمي: كان من أسباب نجاح «الحرب العالمية الثالثة» | المصري اليوم

ببنيته الجسدية النحيلة وبشرته السمراء، وبأداء محترف عاشق للفن، تمكن الكومبارس عبدالنبي السيد، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، أن يضع بصمته في عالم الفن، تاركًا أدوار لا ينساها المُشاهد، وأبرزها فيلم «الحرب العالمية الثالثة».

أحمد فهمي ضيف برنامج «خلي بالك من فيفي» على «MBC مصر» الليلة

أحمد فهمي يهزم «السقا» في برنامجه.. ويتبرع بالجائزة إلى «رسالة»

أحمد فهمي ضيف برنامج «إغلب السقا» على MBC مصر الليلة

جسد شخصية المهاتما غاندي، في الفيلم الذي تقاسم بطولته الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو وإخراج أحمد الجندي، حيث ساعدته نحافته والتقارب مع هيئة الزعيم الروحي الهندي غاندي في أداء الدور بمهارة، حتى أن «فهمي» اعتبره أحد أسباب نجاح الفيلم.

وقال «فهمي» عبر «إنستجرام»: «الله يرحمك ويحسن إليك، كنت من أسباب نجاح فيلم (الحرب العالمية الثالثة) وكان ليا الشرف أنك شاركت في آخر فيلم ليا، لسة منزلش.. رجل طيب ومجتهد، ربنا يرحمك».

كان الراحل قال عن دور غاندي، في برنامج «كل يوم» مع الإعلامية بسمة وهبة: «اتصل بي المخرج أحمد الجندي في فيلم الحرب العالمية التالتة، وقال لي: أنا عايزك حي أو ميت، فعرفت إنه عايزني أعمل دور غاندي، روحت للاستايلست وقلتله لبسني لبس غاندي قبل ما يشوفني، وشافني المخرج قالي برافو يا أستاذ.. أنت معانا».

وكانت آخر أعمال الكومبارس الراحل، دور «الفراش» بإحدى المدارس والذي يرغب في الاحتراف في نادي ليفربول، في مسلسل «اللعبة»، بطولة هشام ماجد وشيكو، وتدور أحداث المسلسل حول وسيم ومازو، وهما الزميلان منذ صغرهما اللذان يتنافسان ضد بعضهما البعض في شكل مباراة مستمرة بينهما، وحينما يتقدم الثنائي في العمر، وينتهي التنافس بينهما، يظهر شخص غامض يدفعهما للعودة لمنافسة بعضهما البعض من جديد.

كما شارك الراحل في المسلسل الرمضاني «عمر ودياب»، بطولة على ربيع ومصطفى خاطر، ويدور العمل الدرامي حول يتعرض عمر لإصابة يبتعد على إثرها عن ملاعب كرة السلة، ويتعرض دياب للصعق فيبتعد عن عمله في الكهرباء، لتبدأ رحلتهما معًا في البحث عن عمل وكان أول شيء شراء تاكسي بالتقسيط، ومن هنا يتورطان في الديون ويصبح لزامًا عليهما تسديدها.

ومن قبل ذلك قدّم الراحل دورا في فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، وعبّر عن كواليس المشاركة بالفيلم قائلًا للإعلامية «وهبة»: «الأستاذ هنيدي كان عايز 5 فلاحين مأصلين، جابوا 5 من منطقة ناهيًا الحتة اللي كنا بنصور فيها».

وتابع: «كلهم معرفوش يمثلوا، فاستأذنت الريجسير إبراهيم عمران أقول الجملة اللي عايزها هنيدي وكانت كلمة (إيتو).. ووافق عليّ المخرج«.