5 تبديلات ومد العقود ومنع الاحتفال.. كورونا يغير قواعد كرة القدم

هانز فليك مدرب بايرن ميونيخ مرتديا كمامة طبية

حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تعديل العديد من قوانين ولوائح اللعبة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أملا في توفير فرص لاستكمال الموسم الذي تم تعليقه في معظم دوريات كرة القدم حول العالم.

وقام "فيفا" بعمل تعديلات في عدد التبديلات المتاحة لكل فريق، ومد عقود اللاعبين، بالإضافة للعديد من التوصيات والإجراءات الاحترازية أثناء تنظيم ولعب المباريات.

وقام مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" الذي يتحكم في تعديل قوانين اللعبة، بعمل تعديل جوهري على عدد التبديلات، حيث كان ينص القانون على إجراء ثلاثة تبديلات، وبعد التعديل أصبح من حق كل فريق إجراء خمسة تبديلات.

وجاءت موافقة "فيفا" على تعديل القانون، والعمل بشكل مؤقت على السماح لكل فريق بعمل خمسة تبديلات، من أجل حماية اللاعبين، في ظل امتداد الموسم لفترة أطول من المعتاد، بالإضافة لاحتمالية اللعب في أجواء أشد حرارة وهو ما قد يؤثر سلبا على اللاعبين.

وأقر الاتحاد الدولي باستخدام تعديل القانون، بشرط موافقة كل اتحاد محلي سيستكمل ما تبقى من منافسات خاصة بالموسم الجاري، مع وضع ضوابط أخرى لتجنب تعمد تعطيل المباراة، حيث يتاح لكل فريق ثلاث فرص فقط لإجراء التبديل؛ حيث يمكن إجراء الاستبدالات خلال أوقات المباراة بعيدا عن الوقت الأخير من عمر المباراة، إلا إذا أجرى الفريقان تبديلات بالوقت ذاته، كما يمكن أيضًا إجرائها بين شوطي المباراة.

وأكد الاتحاد الدولي أنه إذا كانت هناك منافسات فيها لجوء لوقتٍ إضافي، سيكون لكل فريق فرصة تبديل إضافية واحدة ليرتفع مجموع التبديلات إلى ستة، ويمكن أيضًا إجراء التبديلات قبل بدء الوقت الإضافي وبين الشوطين.

وأجرى الاتحاد الدولي تعديلا في غابة الأهمية على لائحة اللاعبين الخاصة بالعقود التي كان من المفترض أن تنتهي بنهاية شهر يونيو المقبل، لكن مع امتداد الموسم إلى ما بعد تلك الفترة.

وأكد "فيفا" أنه سيقبل بمد العقود بشكل استثنائي إلى ما بعد تلك المدة، على أن تكون نهاية العقود بنهاية الموسم، على أن يتفق اللاعبون مع إدارة أنديتهم، منوها أنه لن يتدخل في أي قضايا ستثار بين اللاعبين والأندية في هذا الشأن، بسبب الوضع الاستثنائي، مطالبا بتوفيق الأوضاع المالية بالاتفاق بين اللاعبين وإدارات الأندية في ظل الخسائر المالية الضخمة التي تكبدتها خزائن الأندية من تجميد النشاط وتعليقه.

وحدثت عدة تعديلات أخرى ولكنها إجبارية، وسببها هو الإجراءات الاحترازية الصارمة، التي تتبعها حكومات الدول من أجل استئناف نشاط كرة القدم بالتحديد.

وظهر تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليجا"، ومنها تقليل عدد أفراد الجهاز الفني على مقاعد البدلاء، مع ارتداء كل من هو خارج الملعب لكمامات طبية.