«حرامي الغاز».. صحيفة بريطانية تفضح مساعي أردوغان في ليبيا

«حرامي الغاز».. صحيفة بريطانية تفضح مساعي أردوغان في ليبيا

منذ ما يقرب من 4 سنوات

«حرامي الغاز».. صحيفة بريطانية تفضح مساعي أردوغان في ليبيا

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم المرتزقة السوريين من خلال تجنيدهم تحت إغراء المال، لتشجيعهم على الانتقال للقتال في ليبيا، كجزء من خطته للسيطرة على موارد شرق البحر الأبيض المتوسط.\n• مرتزقة أردوغان للجارديان: نقاتل في حرب لا نعلم عنها شيء\nونقلت الصحيفة عن أحد المرتزقة السوريين، 22 عامًا، بعد أن غادر محافظة إدلب السورية وطار عبر الحدود إلى تركيا ومنها إلى ليبيا، قوله "قالوا لي إنني سأكون في خط الدعم أو الوحدات الطبية التي تعمل من أجل المال الجيد، لكنني وجدت نفسي أقاتل في حرب لا أعلم عنها شيئا"، مضيفًا: "القتال هنا أسوأ من أي شيء اختبرته في سوريا".\nواستطرد قائلًا: " بعض السوريين هنا من أجل المال، والبعض الآخر من أجل دعم حكومة السراج، لكني شخصيًا لا أعرف لماذا طلبت تركيا من المعارضة السورية القتال في ليبيا، لم أكن أعرف أي شيئ عن هذا البلد باستثناء الثورة ضد معمر القذافي".\n• تركيا وقطر يشعلان الحرب في ليبيا\nوقالت "الجارديان" أن الحرب الأهلية الليبية اجتذبت العديد من القوى الأجنبية، وأبرزها تركيا وقطر بدعم من جماعات الإسلام السياسي والعثمانيون الجدد، وذلك من أجل السيطرة على النفط في المنطقة.\nوتابعت إنه من أجل تحقيق هذا الهدف، اتجهت أنقرة لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية وتوقيع اتفاقيات جديدة بشأن الحدود البحرية والتعاون العسكري في المنطقة، وأكدت الصحيفة ان تدخل أردوغان في ليبيا جعل أنقرة معزولة بشكل متزايد على المسرح العالمي، مشيرة أن الخطوة لا تحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين الأتراك.\n-تركيا تسعى وراء ثروات ليبيا\nونقلت الصحيفة البريطانية عن أنس القماطي، مدير معهد صادق ومقره طرابلس، قوله إن "حكومة الوفاق غير المعتمدة كانت تفتقر إلى الدعم العسكري والدبلوماسي، قبل دعم تركيا لها"، مشيرًا إلى أن أنقرة تسعى إلى استرداد مليارات الدولارات من عقود البناء غير المكتملة التي تم توقيعها في عهد القذافي.\nوقال مصطفى كرهان، مدير شركة دراجون إنرجي، إن الدفع من أجل السيطرة على أي نفط وغاز في حوض البحر الأبيض المتوسط ليس في الحقيقة مشروعًا اقتصاديًا بالنسبة لتركيا، بل إن الأمر يتعلق حقا بإسقاط القوة السياسية.

الخبر من المصدر