المحتوى الرئيسى

عالم أرجنتيني يتوصل إلى سر خطورة كورونا

05/26 04:41

يعتقد أحد علماء الأرجنتين، أن اختلاف شدة عدوى الفيروس التاجي المستجد كورونا في البلدان، لا يعتمد على سلالته أو مناعة المجموعات البشرية، وإنما على وجود أو غياب أشخاص "موزعين فائقين".

والموزعون الفائقون، الذين ذكرهم العالم الأرجنتيني بابلو بيلدومينيكو، الباحث من جامعة ليتوراليا الوطنية، هم أشخاص ينقلون عددا كبيرا من الفيروسات إلى المحيطين بهم، بحسب موقع "روسيا اليوم".

واستنتج بيلدومينيكو هذه الفرضية، بعدما حلل الزيادة في الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المتسجد في عدة بلدان، إذ توصل إلى أن "ناشري الفيروس الفائقين"، هم حاملون لـ"كوفيد-19"، ويتميزون بالقدرة على نقل العدوى لعدد أكبر من الأشخاص، مقارنة بالشخص العادي المصاب بالعدوى.

وشدد بابلو بيلدومينيكو، على أن "الموزعين الفائقين" هو ما يفسر نسب الوفيات المختلفة في دول العالم، والتي في الغالب تكون متباعدة بشكل كبير، كما يرى أيضا أنه أحيانا عند الإصابة بكورونا تتحول بعض حالات الإصابة من دون أعراض إلى حالات "انتشار فائقة".

ونصح بيلدومينيكو، بأهمية دور كثافة الفيروسات أو ما يعرف بالحمل الفيروسي الذي ينتقل إلى المحيطين، بمعنى أن الشخص الذي تلقى عددا كبيرا من الفيروسات يمكن أن يصبح موزعا فائقا للعدوى، وهو ما تحدث عنه علماء آخرون أيضا.

يواصل فيروس كورونا المستجد، وضع العلماء والأطباء في حيرة شديدة، بعدما ظهرت أعراض جديدة تمامًا على بعض مصابيه، تختلف عن الأعراض المتعارف عليها منذ ظهوره.

اكتشفت دراسة جديدة وجود فيروس كورونا التاجي المستجد "نشطا" في براز المرضى الذين ماتوا بسبب المرض، ما يشير إلى أن الفيروس قد ينتشر عن طريق البراز وليس الرذاذ فقط

"نصف كيلو عسل نحلي، و100 جرام زيت حبة البركة، و100 جرام بابونج" هي وصفة خلطة تم تجربتها لعلاج المصابين بفيروس كورونا

بعد غياب طوال شهر رمضان، تعود أكلة الكشري من جديد إلى المائدة المصرية في العيد، إذ اعتاد العديد من الأشخاص على تناولها في العيد بسبب غيابها طوال ففترة الصيام.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل