أحد أبطال كمين البرث: الشهيد محمد صلاح طلب من القيادة ضرب المعسكر

قال أحمد عزت حسنين، أحد أبطال ملحمة البرث، إن الشهيد علي علي كان صامدا لآخر لحظة، مضيفا "عندما أخليته من الأوضة، حتى الممر، قال لي أنا تمام ومفيش طلقة جات فيا، كلهم في الفيست، أجري أحمي الدنيا من ورا، يقصد غرفة النقيب شبراوي، ولما دخلت الغرفة، كنت راقد وهادي ولسه موصلتش لمرحلة الهيستيريا، ومسكت السلاح وفضلت اصطاد فيهم واحد واحد".

وأضاف حسنين، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على فضائية صدى البلد، أن "أثناء تدريب الرماية كنا في وضع الرقود، وبناخد البندقية، ونصيب الهدف، وكان المقدم أحمد منسي، بيمسك سلاحه ويقف فوقنا، ويضرب نار حوالينا، لأن ده الواقع والحقيقة اللي هنعيشها، ونتعلم ازاي نضرب لأننا هنحارب، وده الكلام اللي دايما الشهيد أحمد منسي كان يقولوا لنا، ولازم نتعود على الضغط العصبي، بالإضافة لفرق الصاعقة التي أخذناها، والتدريبات، فكنا قادرين على تحمل أي شيء".

وتابع: "كنت في منتهى السعادة وأنا بضرب على التكفيريين في الوضع الفردي طلقات، وبصيبهم وبجيب الهدف، لأنهم كانوا على مسافة 30 متر تقريبا، وكان الشهيد علي علي، واقف أمام الغرفة بيأمن ضهري منهم، واتضرب عليا دفعات من أعيرة مش قادر أحددها، لدرجة أني وقعت على ضهري، وجات طلقة في وشي، وفي لحظات لقيت الدنيا بقت تراب وفي دم حواليا، ونطقت الشهادة، لكن لسه سامع صوت ضرب النار وبشوف، ومسكت السلاح تاني، وطلعت برة الأوضة، لأن كان عليها تعامل كتير برة، وأثناء خروجي تم ضرب أربجيه والحيطة حدث فيها فتحة كبيرة، وبقيت مكشوف للإرهابيين، وفي اللحظة دي سمعت النقيب محمد صلاح بيقول أضرب النقطة يا فندم، وكان الهدف من ذلك أنه مينفعش ياخدوا حد مننا".