صاحب «فوتوسيشن العناية المركزة» يكشف كواليس التصوير (ألبوم صور) | المصري اليوم

من داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى خاص بدأ محمد محمود سليم، مصور، في تصوير الفوتوسيشن الخاص بالعروسين محمد فهمى، إدارى بمستشفى، وآية مصباح ممرضة، ليقص من خلالها قصة حب رومانسية تربط بينهما وتجسدها 47 صورة.

«الحضور أون لاين»..كورونا تغير خطط عروسين لأهم يوم في حياتهما

بسبب «كورونا»: «الكوشة» دون عرائس.. و«محدش سامع الـDJ»

الشرطة داهمت «الفرح» وقبضت على العروسين والمعازيم بسبب «كورونا» (التفاصيل)

بدأت القصة بمريض يتجه للمستشفى للعلاج، فيلتقى بممرضة جميلة وتبدأ معه رحلة الكشف والعلاج وقياس الضغط واستخدام جهاز التنفس الصناعى ويتبادلان نظرات الإعجاب المتبادلة، حتى يتم شفاؤه، ويخرج من المستشفى، ثم يعود لها ومعه دبلة الخطوبة معلنًا عن حبه في نفس المكان الذي التقى بها فيه.

ويقول محمد محمود سليم، 33 سنة، مصور، حاصل على بكالوريوس نظم معلومات إدارية في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «أنا بعشق التصوير، وأخدت دورات وبدأت أمارسه بشكل احترافى منذ عام 2007، وقمت بعمل ألبومات صورة كثيرة للعرائس، ولكن مع الأزمة التي تمر بها البلاد ومواجهة فيروس كورونا، الذي بدأ يهدد حياتنا كان نفسى أعمل فوتوسيشن يجسد الأزمة دى بشكل رومانسى، وشاهدت زملاء كثيرين استخدموا الكمامات في تصوير العروسين، والتقطوا مناظر متنوعة، لكن الحقيقة كان طموحى أعمل شئ أفضل«.

وأضاف «سليم»: «الفكرة ظهرت عندى عندما حضر العروسين آية ومحمد وعرفت إنهم بيشتغلوا في مستشفى، حيث تعمل العروسة ممرضة والعريس إداري بمستشفى، فظهرت الفكرة في عقلى وعرضتها عليهم ولاقت ترحاب منهم، وبدأت أبحث عن مستشفى خاص يقبل أن نصور فيه، وبالفعل اتفقنا مع مستشفى خاص بالمنصورة، واتفقنا معه على تأجير غرفة خالية بها أجهزة عناية مركزة، وحضر العروسان للتصوير، ولم يستغرق الأمر سوى ساعة واحدة فقط«.

وتابع: «بعد نشر الألبوم على صفحتى وجدت ترحاب شديد وإعجاب من الكثير، لكن للأسف وجدت أيضًا نقد واتهامات بإهدار موارد المستشفى، وده مش صحيح، لأن المستشفى التي صورنا بها خاص وليس حكومى، وهى تؤجر كل حاجة لها، والأهم أنها ليس لها علاقة بكورونا، ولا تستقبل حالات كورونا، كما أن المعدات التي ظهرت بالصور لم يتم تشغيلها كان مجرد تمثيل، لأن العريس زى الفل، ومش تعبان ولا حاجة، والقصة كلها تمثيل في تمثيل«.

وعن ردود الفعل حول «الفوتوسيشن»، قال المصور الشاب: «أنا كنت عارف إن هيبقى في رد فعل مؤيد ومعارض، وكنت مستعد لذلك علشان ده هو النجاح، وقبل نشر الصور بعتها لبعض الأصدقاء المقربين لمعرفة رأيهم لقياس رد الفعل، وكان بعضهم مؤيد وبعضهم معارض، كما أننى اخترت توقيت النشر في وقت الحظر علشان الناس تكون في البيت ومتابعة النت، علشان أحقق مشاهدات كتير ورد الفعل والجدل بيؤكد إنى نجحت».