المحتوى الرئيسى

وصول ناقلة نفط إيرانية إلى فنزويلا وسط التوتر مع الولايات المتحدة

05/25 06:04

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

دخلت أول ناقلة نفط إيرانية، من أصل خمس ناقلات، إلى مياه فنزويلا، حاملةً أكثر من مليون برميل من الوقود.

وترافق البحرية والقوات الجوية الفنزويلية الناقلات الإيرانية.

وتقول الولايات المتحدة، التي تفرض عقوبات على البلدين، إنها تراقب القافلة. وحذرت كل من فنزويلا وإيران واشنطن من عدم التدخل في العملية.

وتعاني فنزويلا من نقص في الوقود المكرر، على الرغم من امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية في العالم.

وكتب وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي على تويتر بعد وصول أول ناقلة تحمل اسم فورتشن: "سفن جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة دخلت منطقتنا".

وشكر إيران على تضامنها، قائلاً إنّ ما فعلته مفيد للبلدين.

وتعتبر كل من إيران وفنزويلا دولتين منبوذين من قبل الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات تحظر التجارة مع أي من البلدين.

ووفقاً لبيانات الشحن على موقع رفينيتيف إيكون، فإنّ الناقلات الإيرانية الخمس - فورتشن، فورست، بتونيا، فاكسون وكلافيل - تحمل حوالي 1.5 مليون برميل من الوقود ومرت عبر قناة السويس في وقت سابق من هذا الشهر.

وكرّر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم السبت، تحذيره من أنّ بلاده سترد إذا تمّ إيقاف الناقلات.

وتقوم قافلة من سفن البحرية الأمريكية وخفر السواحل بدوريات في البحر الكاريبي في مهمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. لكنّ المسؤولين الأمريكيين لم يعلنوا عن أي خطة لوقف الناقلات الإيرانية.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعد أن تخلى الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق نووي تاريخي في مايو/أيار 2018.

وفي الوقت نفسه، تهدف عقوباتها على فنزويلا إلى زيادة الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي. وتعترف الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو على أنه الزعيم الشرعي للبلاد.

وتغرق فنزويلا في أزمة سياسية واقتصادية منذ سنوات. وبلغ معدل التضخم 800 ألف في المئة العام الماضي وفرّ 4.8 مليون شخص من البلاد.

وقد تفاقمت مشاكلها بسبب الانخفاض الأخير في أسعار النفط العالمية ووباء فيروس كورونا.

وتحايلت حكومة فنزويلا لأشهر عدّة على قائمة طويلة من مشكلات المصافي - بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي والحوادث - من خلال تسليم النفط الخام مقابل البنزين لعملائها وخصوصاً شركة روسنفت الروسية.

لكنّ إدارة ترامب أطلقت جولتين من العقوبات في فبراير/شباط ومارس/آذار ضد الشركات التابعة لروسنفت بسبب تداولها الخام الفنزويلي في الأسواق الدولية.

وفي أواخر مارس/آذار، أعلنت روسنفت عن رحيلها المفاجئ من فنزويلا، بحسب مراسل بي بي سي في كاراكاس غييرمو أولمو.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل