المحتوى الرئيسى

الشاى والسشوار.. أبرز الخرافات التى انتشرت على السوشيال ميديا لعلاج كورونا - فالصو

05/24 23:00

على الرغم من أن الكثير من العلماء يتسابقون حتى هذه اللحظة لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، إلا أن الشائعات لا تتوقف عن وصفات وعلاجات منزلية يمكنها علاج الفيروس بعد تفشيه فى العديد من دول العالم.

وجاءت أبرز الشائعات عن علاج فيروس كورونا المستجد كالتالى:

الفنانة شمس تنصح باستخدام مركب MMS لعلاج فيروس كورونا.. اعرف الحقيقة

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو على موقع يوتيوب يدعى أن مركّبًا يسمى MMS قادر على علاج فيروس كورونا وأى عدوى أو مشكلة بالجسم نقلا عن لسان الفنانة شمس.

وجاء فى الادعاء بالفيديو الفنانة شمس الكويتية تنصح  باستخدام مركب يسمى MMS1 كعلاج لفيروس كورونا وغيره من الأمراض، وذلك بعد مخالطتها لحالة مصابة بفيروس كورونا الجديد بعيادة الأسنان حسب قولها.

المركب

ونشر الفيديو بتاريخ 28 مارس 2020 وحصل حتى تاريخ آخر تحديث على ما يزيد عن 54 ألف مشاهدة.

بالبحث تبين أن لم يثبت علميًّا علاج مركب MMS1 لمرض كوفيد 19 الذى يسببه فيروس كورونا الجديد، ومركب MMS1 هو مركب غير مصرّح باستخدامه من قبل FDA بسبب مخاطره المهددة للحياة.

وتعتبر كلمة MMS اختصار لجملة مكمّلات معدنية إعجازية (Miracle Mineral Supplement)

وتبين أن هذا المركب عبارة عن ثانى أكسيد الكلور والذي ينتج من خلط هيبوكلوريت الصوديوم ( sodium chlorite ) مع محلول حمضى مثل عصير الفاكهة الحمضية كالليمون (citrus fruits).

ويظهر فى فيديو الادّعاء كما توضح الصورة التالية شكل العبوتين اللتين يتم خلطهما لتكوين مركب الـMMS.

ومن جانبه، حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من شراء أو تناول هذا المنتج الذي يتم الترويج له كعلاج وذلك بسبب مخاطره الصحية المثبتة.

بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التحذير من مركب MMS منذ عام 2010 والذي يتم بيعه تحت عدة أسماء تجارية مختلفة.

ويعتبر هذا المركب غير مصرح باستخدامه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأى سبب.

تقرير بـ"صدى البلد": دواء "قمل الرأس" علاج لـ كورونا.. وهيئة الدواء المصرية ترد

"مفاجأة من العيار الثقيل.. دواء قمل الرأس لـ علاج فيروس كورونا"، تحت هذا العنوان، نشر موقع صدى البلد، تقريرًا يشير إلى أن هناك نوعًا من دواء قمل الرأس يمكن استخدامه كعلاج محتمل لوباء كورونا.

صدى البلد

وقال التقرير إن "موقع بولد سكاى الهندي الشهير كشف عن دراسة حديثة أجراها باحثون من المختبر المرجعي للأمراض المعدية الفيكتورية ، مستشفى ملبورن الملكي في أستراليا، وجد أن نوعًا من دواء قمل الرأس يمكن استخدامه كعلاج محتمل لمرض COVID-19، قدم كعقار بيطري في عام 1970 تم إدخال دواء قمل الرأس، الذي يسمى إيفرمكتين، لأول مرة في السبعينيات كدواء بيطري تم استخدامه بعد ذلك لعلاج الجرب وقمل الرأس وعدوى أخرى عديدة تسببها الطفيليات، من أجل العثور على فعالية الدواء، تعرض الإيفرمكتين للخلايا المصابة بفيروس COVID-19 المسبّب لفيروس سارس CoV-2  ،عند التعرض ، كان هناك انخفاض كبير في الفيروس في غضون 24 ساعة فقط، وخلال الـ 24 ساعة التالية، كان هناك إبادة كاملة للفيروس، في غضون 48 ساعة، تمكن الباحثون من جمع الفهم بأن جرعة واحدة فقط من الإيفرمكتين نجحت في قتل الفيروس في طبق بتري".

لكن هيئة الدواء المصرية، أكدت أنه وفقا لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA فإن عقار ايفرمكتين ظل لعقود طويلة يستخدم كدواء بيطرى للوقاية والعلاج من بعض الديدان الطفيلية الداخلية والخارجية، وبعد ذلك تم استخدامه للعلاج البشرى لمجموعة متنوعة من الديدان الطفيلية وكذلك قمل الرأس والجرب.

ووفقاً للخطاب الصادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA والموجه للمتخصصين والمعنيين، ووفقاً للدراسة المعلنة من جامعة موناش الاسترالية فى هذا الشأن فإن فاعلية دواء ايفرمكتين فى القضاء على فيروس كورونا المستجد لم تُثبت إلا من خلال التجارب المعملية ومثل هذه التجارب تجرى فى المراحل الأولية ولا يمكن الاعتماد عليها حيث أن أى دواء يحتاج للعديد من الدراسات السريرية لإثبات فاعليته وأمانه فى الوقاية أو العلاج من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

1

كما تؤكد هيئة الدواء المصرية أن دواء ايفرمكتين له العديد من الآثار العكسية مثل الطفح الجلدى والغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة وتورم الوجه والأطراف، وبعض الآثار العصبية مثل الدوخة والارتباك، كما قد يؤدى إلى انخفاض مفاجئ فى ضغط الدم وقد يتسبب فى نقص كرات الدم البيضاء.

وناشدت هيئة الدواء المصرية، المواطنين بعدم تناول أى علاج دون استشارة الفريق الطبى المختص وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والرجوع إلى مقدمى الخدمات الصحية فى هذا الشأن حيث أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية لم يثبت حتى الآن اعتماد دواء فعال لعلاج هذا الفيروس.

هل يمكن استخدام البيتادين كعلاج للأعراض الأولية لفيروس كورونا المستجد؟

فى الأيام القليلة الماضية، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، معلومة تفيد بأن الغرغرة بواسطة دواء البيتادين تعد وسيلة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض الأولية.

البوست المتداول

بالبحث تبين لا توجد أي دراسات علمية تثبت أن استخدام البيتادين كغرغرة أو برشه على الجسم له دور في علاج أو منع فيروس كورونا الجديد كوفيد 19.

كما نفت منظمة الصحة العالمية، أن يكون لرش الكلور أو الكحول أو المطهرات تأثير قاتل على فيروس كورونا الجديد في حالة دخوله للجسم بالفعل.

منظمة الصحة العالمية

رش مثل هذه المواد على الجسم أو الملابس خاصة الغير مخصصة لهذا الغرض أن يكون لها تأثير ضار للجسم أو الملابس.

هل شرب الشاى علاج لفيروس كورونا القاتل؟. اعرف الحقيقة

تداول رواد موقع التواصل تويتر تغريدات تزعم أن شرب الشاي هو علاج فعال ضد فيروس كورونا الجديد.

تغريدة حول قتل الشاي فيروس كورونا

تغريدة حول قتل الشاي فيروس كورونا

وكالة فرانس برس كشفت حقيقة الأمر حيث أكدت أن المطالبة كاذبة؛ حيث يقول خبراء الصحة أنه لا توجد أدلة علمية كافية تثبت أن شرب الشاي فعال في منع أو علاج عدوى COVID-19.

وقال الدكتور جاياروان باندارا، مدير معهد البحوث الطبية السريلانكية، لوكالة فرانس برس، إنه في حين أن الشاي قد يقوي المناعة، لا يوجد "بحث" حول فوائد شرب الشاي لمرضى COVID-19.

وأضاف: "في حين أن شرب الشاي يمكن أن يكون مفيدًا لصحة المرء، فإنه لا يمكن وصفه بأنه إجراء وقائي أو علاج في حالة COVID-19، والطريقة الوحيدة لتقليل العدوى كما تعترف بها وكالات الصحة الدولية الأخرى، هي الابتعاد الاجتماعي، واتباع نظافة اليدين المناسبة والامتناع عن لمس العين والفم والأنف ".

وقالت متحدثة باسم مؤسسة العلوم الوطنية السريلانكية أيضا إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الشاي يمكن أن يخفف أو يمنع عدوى COVID-19.

وأضافت لـ وكالة فرانس برس: "توجد المركبات الكيميائية الثلاثة المذكورة في المطالبة في الغالب في الشاي الأخضر بسبب الاختلاف في طريقة معالجتها، ويمكن أن تكون مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر مصادر جيدة لتوفير ظروف معينة للجسم في حالات معينة، ولكن حتى الآن ، لم يتم إجراء أي دراسة سريرية أو ميكروبيولوجية للتأكد مما إذا كان الشاي يمكن أن يخفف أو يمنع عدوى COVID-19".

الهواء الساخن أو بخار الماء الموجه للجيوب الأنفية يمكنه الوقاية وعلاج فيروس كورونا.. ما الحقيقة؟

يتداول عدد من  مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم مقطع فيديو يدعي أن استنشاق الهواء الساخن من مجفف الشعر أو في حمامات الساونا  قد يقي من فيروس كورونا المستجد ويعالجه، إلا أن هذا الادعاء خطأ، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذه الوسائل لا تنفع، ولا دليل على أن الحرارة تؤثر في علاج الفيروس.

الشائعة

بدأ انتشار هذا الفيديو في منتصف مارس 2020 باللغة الإنجليزية، وما لبثت أن انتشر في العشرين من الشهر عينه نسخة مرفقة بترجمة إلى اللغة العربية.

وبحسب الفيديو فإن استنشاق الهواء الساخن يرفع حرارة الجيوب الأنفية الباردة التي تلائم الفيروسات، فيقتلها".

ويفصل المعلّق كيفية القيام بهذه العملية عبر "ضبط مجفف الشعر وتغطية فتحة سحب الهواء " ثم "استخدام رشاش مياه لتبريد منطقة الأنف والفم برش رذاذ الماء".

ويدعي الفيديو أن الهواء الحار سيدخل الجيوب الأنفية "ويرفع درجة حرارتها إلى 56 درجة فيموت الفيروس".

ويعرف المعلق على الفيديو عن نفسه على أنه الدكتور دان لى ديمكى، ولكن يتبين عند ولوج موقع "Future World" أنه يعرض رابط هذا الفيديو مع تحذير من أن المعلومات التي يقدمها "ليست علاجا ضد الفيروس! ولم تصادق عليها أية هيئة صحية".

حسب منظمة الصحة العالمية، فإنه وفقا للبيانات الحالية بخصوص فيروس كورونا الجديد كوفيد 19،فانه قادر على الانتشار في كل المناطق ويشمل ذلك المناطق ذات المناخ الحار والرطب.

التوضيح

وتنصح منظمة الصحة العالمية بأخذ إجرائات الوقاية بغض النظر عن مناخ المنطقة التي تعيش بها.

هذه الحقيقة تنفي أن تغير درجة حرارة الجيوب الأنفية كما يقول فيديو الادعاء سيقضي على فيروس كورونا الجديد.

هل يساعد الاستشوار فى قتل فيروس كورونا؟

كثيرا من تتداول الشائعات عن طرق علاج فيروس كورونا، وذلك بعد الأرقام الكبيرة التى تسجلها دول العالم فى إصابة مواطنيها بالفيروس، وكان أخر هذه الشائعات استخدام الاستشوار لقتل فيروس "كورونا".

الاستشوار

وذكر الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة عين شمس، إن فرقًا من أطباء الجامعات يتشاركون مع أطباء وزارة الصحة في علاج المصابين من فيروس "كورونا" بمستشفيات العزل.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن استخدام الاستشوار لقتل فيروس كورونا أمر غير صحيح بالمرة، مثلما نوهت منظمة الصحة العالمية.

وتابع أستاذ الأمراض الصدرية، أن الفيروس منتشر حاليًا في 190 دولة، منها دول درجة حرارتها عالية، لافتًا إلى أن الصحة العالمية لم تؤكد إلى الآن تأثر فيروس كورونا بارتفاع درجات الحرارة.

تداول منشور حول وصفة "فالصو" مكونة من 11 عشبا لعلاج كورونا

تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى منشورات تزعم تمكن وصفة لمشروب عشبي قديم من علاج فيروس كورونا الجديد COVID-19 ، حيث يزعم أن الوصفة الطبية تمت كتابتها ومشاركتها من قبل طبيب الأيورفيدا.

وزعمت المنشورات التي تم تداولها لآلاف المرات أن وصفة الطب القديم للعلاج من فيروس كورونا تتضمن 11 نوعًا من الأعشاب الطبية ، والتي تنص على أنه يجب غليها معًا واستهلاكها يوميًا.

البوست المتداول حول علاج كورونا

البوست المتداول حول علاج كورونا

وكالة فرانس برس ذكرت أن المطالبة مضللة ؛ حيث ينصح الخبراء الطبيون بعدم استخدام العلاجات العشبية لعلاج  فيروس

ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية الأخير الذي نشر في 16 مارس ، فإن وباء COVID-19 أودى بحياة أكثر من 6606 شخصًا وأصاب حوالي 167.511 آخرين.

الفضة والمياه لعلاج فيروس كورونا خلال 12 ساعة

تروج العديد من المواقع الإلكترونية لاستخدام الفضة للعلاج والوقاية من فيروس كورونا، وجاء ذلك  فى عرض بلقاء تلفزيونى بأمريكا.

زعم أحد الضيوف فى البرنامج أن إضافة جزيئات صغيرة من معدن الفضة إلى معلقة مياه يقتل بعض سلالات فيروس كورونا خلال 12 ساعة (فى حين يعترف بأنه لم يتم اختباره بعد على Covid-19).

تمت مشاركة الفكرة على نطاق واسع على أنه يمكن أن يكون علاجًا فعالًا لفيروس كورونا على موقع فيسبوك ، لا سيما من قِبل مجموعات "الحرية الطبية" التى تشك بشدة فى المشورة الطبية السائدة.

يدعى أنصار الفضة الغروية أنه يمكن علاج جميع أنواع الحالات الصحية، ويكون بمثابة مطهر، ويذكر أنه يساعد الجهاز المناعي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل