حوار/ سلوى عثمان: سر نجاح 'البرنس' في هذه الأمور.. واستمتعت بالكواليس مع يسرا في 'خيانة عهد'

فنانة متمكنة، قادرة على توصيل كل أحاسيسها ومشاعرها للمشاهد ببساطة شديدة، فأدائها يتسم بالتلقائية والطبيعية دائماً، هي الفنانة سلوى عثمان، التي تخوض السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين "البرنس" لمحمد رمضان، و"خيانة عهد" للنجمة يسرا، وحرص "وشوشة" على إجراء حوار مع الفنانة سلوى عثمان، للوقوف على كواليس دورها في المسلسلين، وردود الأفعال التي استقبلتها، والمزيد من التفاصيل تجدونها في الحوار التالي:

في البداية حدثينا عن احساسك وقت تصدرك الترند وكواليس هذا المشهد؟

بالطبع لم أكن متوقعة ذلك، أنا أردت أن أعطي للناس قلبي ويسلمونني قلوبهم واحساسي يصل لهم، فأنا مثلت بأعصابي وقلبي لأوصل لهم أنني سميحة وليس سلوى، وعندما تصدرت الترند لم أكن مصدقة ولا أستطيع وصف احساسي وقتها، وهناك جمهور من فرنسا تحدث معي وناس من الدوحة ومن كل الأماكن وتفاجأت بذلك، وجاءت لي مكالمات من ناس ثقيلة مثل الكاتب الكبير وحيد حامد أول من حدثني هاتفياً، وملكة الاحساس إلهام شاهين، وسميرة محسن وماجد المصري وهادي الجيار وصابرين وسوسن بدر، وأول من كلمتني على الواتس هي عفاف رشاد، الكثير من المكالمات لا أريد أن أنسى احداً، وكنت في حالة سعادة غير عادية.

ماذا عن الكيميا التي بينك وبين المخرج محمد سامي خاصة أنها ثاني تجربة معه؟

نعم أنا عملت مع محمد سامي في ولد الغلابة العام الماضي، ويمكن أن أصفه بالمايسترو الذي يقود الفرقة الفنية، ويعزف بها مقطوعة متميزة تدخل في كل بيت مصري، وهو أيضاً مؤلف موهوب وألف حوار صادق يدخل القلب بلا صعوبة، وهو يحب الممثل بشكل غير طبيعي، لأن الممثل هو من يجسد كلامه والأحاسيس الذي كتبها وأخرجها، وهو يعتبرنا جميعاً أبطال ويهتم من أكبر دور لأصغر دور، حتى الطفلة أبدع معها، وحتى الأدوار الصغيرة يعطيها لممثلين كبار وموهوبين، فيعتبر لا يوجد لدينا أدوار صغيرة، وأنا أتمنى أن أعمل معه مرة ثانية فهو أستاذ كبير.

ما السر وراء نجاح "البرنس" من وجهة نظرك؟

السر أن هناك مجهود كبير جداً مبذول من فريق العمل، فالجميع ذاكر دوره جيداً، وكل دور كان به ممثل كبير وموهوب، والمخرج محمد سامي استطاع أن يقود كل هذا الفريق بحب واهتمام وحرفية شديدة، فكل هذه العوامل جعلت المسلسل تريند "نمبر وان" في مصر والوطن العربي، وإن كانت القهاوي مفتوحة سيكون أكثر تفاعلاً من هذا.

بمناسبة "نمبر وان" رأيك في محمد رمضان؟

لم أر منه غير كل خير، وعندما رأى مشهدي الذي تصدر الترند في المونتاج قبل عرضه، كلمني هو ومحمد سامي، وهنأوني على المشهد وأشادوا بأدائي، وبعد تصدري التريند، حدثني رمضان وسامي مرة أخرى لتهنئتي، فالذي رأيته من محمد رمضان أنه ليس أنانياً ولا يعامل زملاؤه إلا بكل ود وحب مع من حولهم، ولم أر منه أي غرور، كما أن أداؤه قوي واستطاع أن يوصل مشاعره واحساسه ويتعاطف معه الجمهور.

ما أكثر الأدوار التي لفتت نظرك غير الأبطال؟

أحببت من جسد دور كيلاني فهوممثل موهوب، وأيضاً محمد جمعة هايل، وممثل ثقيل، ويعلم جيداً كيف يحدث نقلات بين مشاعره، فمثلاً المشهد الذي يريد فيه رضوان أخذ ابنته منه، كانت ملامح وجهه مليئة بالقهر والحزن، ولكن عندما قالوا له أن أعمامها يمكن أن يؤذونها تحول وجهه من الانكسار إلى نمر مفترس يتوعد لكل من يحاول الاقتراب للبنت، والطفلة الصغيرة وأختها عندما كبرت، فريق العمل كله أكثر من ممتاز

كيف ترين خطوة البرنس في مشوارك الفني؟

هي خطوة كبيرة وتخيفني، فليس كل يوم يأتي دور جيد، وفي نفس الوقت لا ينفع أنني لا أعمل، ولكنني أطلب من الله دائماً أن يبعث لي المناسب الذي يحبه الناس.

لنذهب إلى مسلسل "خيانة عهد".. ماذا عن الكواليس بينك وبين يسرا؟

يسرا تتعامل مع الجميع انها أختهم الكبرى، هي فنانة ونجمة كبيرة، وكواليسها ممتعة، وأعتبر أن هذه السنة كان لدي أسرتين، أسرة البرنس وأسرة خيانة عهد.

دورك مختلف كثيراً في "خيانة عهد" عن البرنس.. حدثينا عن هذا التنوع.

أنا أجسد الخير في خيانة عهد، هم لديهم وجبة دسمة، ولكنني أنا الجزء "اللايت"، والمسلسل قصد توصيل فكرة أن يمكن أن يكون الأصدقاء أفضل من الأخوات، وأن الدنيا ليست كلها شر، ونحن بالمناسبة نقدم الشر في المسلسلين ونجعل المشاهد يكرهه وليس يتضامن معه، فنحن نقدمه على انه نموذج مرفوض.