باكستان - نجاة شخصين فقط ومقتل 97 في تحطم الطائرة المنكوبة

أعلنت السلطات الباكستانية اليوم السبت (23 مايو/ايار 2020) مقتل 97 شخصاً، بعد تحطم طائرة في مدينة كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان.

اعتقلت السلطات القضائية في إيران أشخاصا لدورهم في حادث سقوط الطائرة الأوكرانية ومقتل جميع ركابها بعيد إقلاعها من طهران. ودعا الرئيس الإيراني إلى تشكيل محكمة خاصة، مؤكدا أن بلاده "ستعاقب" كل المسؤولين عن الكارثة. (14.01.2020)

لقي خمسة أشخاص بينهم أسطورة كرة السلة الأمريكية كوبي براينت، حتفهم في حادث تحطم طائرة قرب مدينة لوس أنجلوس. (26.01.2020)

وقال متحدث باسم وزارة الصحة بإقليم السند، ميران يوسف "تأكد الآن مقتل 97 شخصاً من ركاب الطائرة" وكان هناك 91 راكباً وطاقم مكون من ثمانية أفراد على متن الطائرة، طراز "إيرباص إيه 320"، التي تحطمت في شارع ضيق، قبل دقائق من هبوطها المقرر في مطار "جناح" الدولي أمس الجمعة.

وقال يوسف إنه تم نقل جثث الركاب والطاقم إلى مستشفيين مختلفين وتم تحديد هوية 19 شخصاً حتى الآن.

وأعرب رئيس الوزراء عمران خان عن "صدمته وحزنه"، موجّها عبر تويتر "تعازيه لعائلات الضحايا".

وفي مكان تحطم الطائرة، شاهدت صحافية في وكالة فرانس برس جثثاً متفحمة عدة محملة في سيارة إسعاف.

وقال فايق علي، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لقواعد البيانات والتسجيل إن فريقاً من الهيئة يساعد السلطات في تحديد هوية الجثث.

واستخدم رجال الإنقاذ من الجيش والمدنيين آلات ثقيلة ومروحيات لإزالة الأنقاض والحطام في الشارع الواقع في حي "موديل كولوني" بمنطقة "مالير كانتونمنت".

وأعطى الناجيان، اللذان تم العثور عليهما صباحاً خلال عملية الإنقاذ أملاً في احتمال أن يكون هناك المزيد من الناجين.

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ، ا ف ب)

نفت إيران البداية أن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل فاعل لكن دائرة الاتهامات حاصرتها لتعود وتعترف بأنها أسقطت بصاروخ "عن طريق الخطأ". من سوء حظ ركاب طائرة الـ 176 والذين قضوا نحبهم جميعا، أن صادف مرور طائرتهم (من طراز بوينج 737-800) يوم 08.01.2020 في سماء طهران في أجواء عسكرية متوترة، وفي الليلة التي قصفت فيها إيران قاعدتين أمريكيتين في العراق انتقاما لمقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.

حدث ذلك يوم الأحد 14 أيلول/ سبتمبر 2008، إذ تحطمت طائرة روسية من طراز بوينغ 737-500، بالقرب من مدينة بيرم في منطقة الأورال. مات جراء ذلك 88 شخصا، ستة منهم أفراد طاقمها. الطائرة انفجرت في الجو قبل سقوطها، وكانت تديرها شركة الطيران الوطني الروسية إيروفلوت.

سقطت الطائرة التابعة للخطوط التركية من نوع بوينغ 800-737 في 25 فبراير/ شباط 2009. حيث تحطمت قريبا من مطار سكيبول في أمستردام بهولندا، بعد هبوط اضطراري للطائرة نتيجة توقف محركها عن الاشتغال. وصل عدد القتلى فيها 9 وتجاوز عدد الجرحى 86.

طفلة واحدة استطاعت النجاة في هذه الرحلة، في حين لقي 152راكبا آخرا حتفهم. الرحلة انطلقت من مطار صنعاء الدولي في 30 يونيو/ حزيران 2009، وكانت متجهة إلى مطار الأمير سعيد ابراهيم بمدينة موروني في جزر القمر. لكنها لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها وسقطت قبل وصولها إلى المطار.

كان أهم حادث جوي في عام 2011، حيث تحطمت طائرة من نوع ياك-42. وقتل حينها 43 شخصا. وكان على متن الطائرة فريق ومدربي "لوكوموتيف ياروسلافل" لهوكي الجليد، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية.

في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010، تحطمت الطائرة الداغستانية من طراز توبوليف 154 وهي متوجهة من موسكو إلى محج قلعة (عاصمة جمهورية داغستان). راح ضحية الحادث شخصان، من بينهما شقيق رئيس جمهورية داغستان حينذاك، كما جرح العشرات من الركاب.

انقطع الاتصال بالطائرة بعد اقلاعها بساعتين تقريبا وفقدت رحلة الطيران رقم 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية. الطائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر. عرف عام 2014، بعام ألغاز حوادث الطيران في التاريخ. فالرحلة المنظمة بين كوالالمبور(ماليزيا) و بكين (الصين) لم تعرف طريق الوصول وكانت نهايتها غير معروفة لغاية الآن.

لم يكتب للطائرة الألمانية من طراز إيرباص إيه 320 والتابعة لشركة " Germanwings" التابعة بدورها للخطوط الأم "Lufthansa"، طريق الوصول إلى وجهتها عام 2015. فقد تحطمت في جنوب فرنسا وبالتحديد في منطقة جبال الألب، مما تسبب في مقتل 150شخصا. أثبتت التحقيقات أن مساعد الطيار Andreas Lubiz أسقطها عمدا، إذ كان يعاني من مرض نفسي وقرر الانتحار وهو على متن الطائرة.