قبل تطبيق ارتدائها إلزاميا.. اعرف كل شيء عن الكمامات القماشية: فاعليتها وشروطها وكيفية تنظيفها

قبل تطبيق ارتدائها إلزاميا.. اعرف كل شيء عن الكمامات القماشية: فاعليتها وشروطها وكيفية تنظيفها

منذ ما يقرب من 4 سنوات

قبل تطبيق ارتدائها إلزاميا.. اعرف كل شيء عن الكمامات القماشية: فاعليتها وشروطها وكيفية تنظيفها

مدير إدارة مكافحة العدوي يشرح للمواطنين عبر "الشروق": يجب غسلها علي حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة مع وضع المبيض\nلا ننصح باستخدام الكمامات للأطفال أقل من عامين أو لمرضي الحساسية والأمراض الصدرية\nيستعد المواطنون لتنفيذ قرار مجلس الوزارء بارتداء الكمامات بشكل إلزامي في جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والعامة ووسائل المواصلات بدءا من 30 مايو الجاري.\nوفي هذا الإطار قامت بعض الشركات بإنتاج كمامات قماشية يمكن غسلها وارتداؤها مرة، بينما أشاعت العديد من الصفحات علي الفيسبوك أن الكمامة القماشية غير فعالة في منع العدوي من فيروس كورونا المستجد، وأن الكمامات الجراحية بدرجات حمايتها المختلفة هي التي تقي من الفيروسات، وليست الكمامات القماشية التي تمنع بالأساس انتشار الرذاذ.\nولتوضيح هذه النقاط الجدلية، طرحتها "الشروق" على الدكتور إيهاب عطية مدير إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان، الذي قال إن "ارتداء الكمامة أمر مهم جدا للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء ارتداء الماسك الجراحي العادي إذا كان متوفرا، أو ارتداء الكمامات المصنوعة من القماش فهي لها قدرة علي حماية الفرد من الرذاذ المتناثر من الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".\nوأضاف عطية: الكمامات القماشية ليس فعالة مثل الماسك الجراحي، ولكن يمكن استخدامها للأشخاص العاديين خلال فترات عملهم، وخروجهم للشارع، ويمنع نهائيا استخدامها داخل المستشفيات أو لمقدمي الخدمة الصحية.\nوأوضح عطية في تصريحات خاصة لـ "الشروق" أن الكمامة القماش لا بد وأن تكون مصنوعة من طبقتين من أي نوع من الأقمشة، أما الأقمشة القطنية فيجب أن تكون بمواصفات خاصة بحيث يكون لها سُمك معين.\nوأن يلتزم مرتدي الكمامة بشروط ارتدائها وهي: عدم لمسها أو أو إنزالها علي الرقبة، مع ضرورة أن تكون الكمامة محكمة من ناحية الأنف، فإذا كان الشخص يرتدي نظارة و"تشبرت "النظارة من النفس الخارج من الكمامة، فإنه يرتدي الكمامة بشكل خاطئ.\nحيث إن من شروط إرتدائها ألا يخرج النفس إلى الخارج، فالهدف منها أن يتنفس الشخص من خلالها، وليس من خلال تهوية بها.\nوأشار مدير إدارة مكافحة العدوي إلى كيفية خلع الكمامة قائلا: يجب خلعها من الوراء ولا يلمس الجانب الأمامي منها، ويتم وضعها في الغسالة مباشرة لغسها علي درجة حرارة 70 درجة لمدة 25 دقيقة علي الأقل مع وضع مبيض الغسيل أثناء غسلها، بعدها يمكن للشخص ارتداؤها مرة أخرى.\nوذكر أن الكمامة القماشية لا يمكن أن يتم خلعها ثم إعادة ارتدائها إلا بعد الغسيل، فإذا كان الشخص في الخارج وخلع الكمامة القماشية لا يمكنه إعادة ارتداؤها مرة أخري، ويجب حفظها في مكان بعيد عنه، حتى يتم غسلها.\nورغم تنبيهه إلى أفضلية الكمامات الجراحية، إلا أنه أكد أن "ارتداء الكمامة القماشية أفضل بكثير من عدم ارتداء أي كمامات، لأن الكمامة من شأنها الحد من انتشار الرذاذ الخارج من الفم خلال الحديث، ولابد من ارتداؤها خلال استقلال المواصلات العامة، وفي العمل ، وخلال السير في الشوارع، وجميع الأماكن المزدحمة".\nوعن مدى فاعلية ارتداء الكمامة القماشية وهي رطبة، قال عطية إن "ارتداء الكمامة بأي شكل من الأشكال أفضل من عدم ارتدائها، وعندما تصبح الكمامة رطبة أو مبتلة بعض الشيء من طول فترة الارتداء، وليس لها بديل بصحبة المواطن، فالأفضل أن يستمر في ارتدائها وعدم خلعها، خاصة إذا كان الشخص في أماكن مزدحمة، أو مضطرا للتعامل مع بعض الأشخاص عن قرب.\nوحذر عطية بشدة من ترك الكمامة بعد خلعها في متناول يد الأطفال، أو قريبة منهم.\nقال: الأطفال تحت العامين لا يجب أن يرتدوا الكمامات نهائيا، أما الأطفال الأكبر سنا فيمكنهم ارتداء الكمامة تحت إشراف الأم أو الأب، ولكن في حالة عدم وجود الأب والأم، مثل وجود الأطفال في المدرسة أو غيرها من الأماكن التي بها تجمع للأطفال، فلا ينصح بارتدائهم الكمامات، لأنهم لن يستخدموها بالشكل الصحيح، ومن الممكن أن تتسبب لهم في العديد من الأضرار.\nونبه أيضا إلى أن الكمامات لا تستخدم نهائيا للأطفال الذين يعانون من أمراض صدرية أو حساسية، لأنها ستسبب لهم مشاكل عديدة في التنفس.

الخبر من المصدر