"متتجمعوش وبلاش عصبية".. أطباء يقدمون نصائح للتعامل مع كورونا في رمضان

حلَّت نسمات شهر رمضان المبارك، على الأمة الإسلامية، منذ دقائق قليلة، ليبدأ أجمل شهور السنة، والذي ينفرد بأجوائه الخاصة وطقوسه الفريدة، والتي من المتوقع أن يختفي جزء كبير منها بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

مجلس الوزراء أعلن، اليوم عن بعض الإجراءات منها مد حظر الحركة إلى التاسعة مساءً، وإعادة العمل ببعض القطاعات تدريجيا ومنها الشهر العقارى، وغيرها، وبقى معرفة كيف يتعامل المواطنين في رمضان لتفادي الإصابة بالفيروس.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة وأستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، إنه يجب التعامل مع رمضان على أنه يوم عادي كسائر الأيام، والحرص على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة

وأضاف "سلامة"، لـ"الوطن"، أنه على الجميع استمرار ارتداء الكمامات، والبعد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وعدم الاستهانة بالفيروس خلال الشهر الكريم، فضلًا عن التزام المنزل وعدم تناقل الأطعمة بين الجيران وبعضها.

وأوضح خبير الأمراض المعدية، أنه يجب تغيير العادات الشرائية في رمضان بعض الشيء لتجنب التزاجم الذي قد ينقل العدوى، حيث إن رمضان هذا العام سيجلس فيه الجميع في المنزل ما سيقلل من فرص الجوع والعطش، وهو ما يدفعنا للتقليل من شراء كميات فارهة من الطعام.

ومن جانبه قال الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس، إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة، تعنى أنها تراهن على وعي المواطن وتلقي بالكرة في ملعبه، ما يحتم عليه أن يكون أكثر التزاما بإجراءات الوقاية، وأن يحافظ على نفسه وغيره.

وأِضاف "عقبة" لـ"الوطن"، أنه يجب الالتزام بالصلاة في المنزل وعدم فتح الزوايا الصغيرة للتراويح أو التهجد، وأيضًا غسل الإيدين جيدًا عند الوضوء للحد من انتشار العدوى، وعدم استخدام المقاهي للتدخين، فضلًا عن تجنب ممارسة الرياضة العنيفة قبل الفطار مباشرة حتى لا يحدث جفاف للجسد.

وأكد أخصائي المناعة أنه يجب استبدال فعاليات رمضان بنفس الروح ولكن دون ازدحام، مثل موائد الرحمن واستبدالها بتوزيع وجبات على البيوت، وعدم الانسياق وراء العصبية الزائدة لأنها  تضعف من المناعة.