4 إصابات جديدة بكورونا في مخيم الجليل في بعلبك اللبنانية

قال محافظ بعلبك الهرمل في لبنان، بشير خضر في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنه تم تسجيل أربع إصابات جديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، وفقا لما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أمس الخميس.

وأضاف خضر،: "‏يؤسفني اعلان 4 حالات جديدة في مخيم الجليل في بعلبك، هم من المقربين من السيدة المصابة التي اعلنا عنها سابقا. أما نتائج الفحوصات ال 150 العشوائية التي اجريت في بعلبك، فأتت كلها سلبية.نهيب بالمواطنين الكرام الإلتزام التام بالتعبئة العامة والحجر المنزلي".

وشهد عدد من المناطق اللبنانية مساء أمس الخميس، احتجاجات واسعة وقطع للطرق من قبل المتظاهرين، اعتراضا على انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وما ترتب عليه من غلاء كبير في أسعار السلع الأساسية والغذائية وتفاقم الأزمات المعيشية والاجتماعية.

وقطع المتظاهرون الطريق الرئيسي أمام مصرف لبنان المركزي بشارع الحمراء في العاصمة بيروت، مرددين هتافات مناوئة لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، حيث حملوه تبعات ارتفاع سعر صرف الدولار ووصوله عتبة الـ 4 آلاف ليرة في السوق الموازية في حين لا يزال سعر الصرف الرسمي يقف عند 1500 ليرة.

وقام محتجون برشق فرع مصرف لبنان المركزي في مدينة صيدا جنوب البلاد بالحجارة، في حين قامت مجموعات أخرى في عدد من المناطق بمهاجمة فروع عدد من البنوك وتحطيم واجهاتها الزجاجية وماكينات الصراف الآلي، في حين اعتصم متظاهرون في عدد من الساحات مرددين الهتافات.

ولجأ متظاهرون إلى قطع الطرق الرئيسية والدولية في أرجاء مختلفة من البلاد، سواء عبر التجمع والتجمهر في وسط تلك الطرق، أو عبر إشعال الإطارات أو وضع الأحجار الكبيرة في منتصفها، على نحو اضطرت معه قوات الجيش والشرطة إلى التدخل لفتح بعض الطرق بعدما لم يستجب المحتجون لطلبات القوى العسكرية والأمنية بفتح الشوارع، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".

وجابت مسيرات راجلة تضم مجموعات من المتظاهرين شوارع بيروت وعدد من المحافظات الأخرى، معربين عن اعتراضهم على السياسات المالية والاقتصادية والنقدية القائمة في البلاد، مؤكدين أنها أودت بالبلاد إلى الانهيار، وأدخلت شرائح مجتمعية عديدة دائرة الجوع المحقق.وقامت مجموعات بالتجمع باستخدام السيارات والدراجات النارية، في مسيرات في عدد من الشوارع في العاصمة وكذلك في محافظات أخرى وترديد الهتافات المنددة بالغلاء المعيشي المتصاعد في أسعار السلع الأساسية والغذائية والشُح الكبير في الدولار الأمريكي وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.