معلومة غير دقيقة بمقال فى "البوابة نيوز".. عن الشهيدة سونيا طبيبة "شبرا البهو" - فالصو

نشر موقع البوابة نيوز، مقالًا للدكتور فتحى حسين، تضمن معلومة غير دقيقة عن الشهيدة الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، إحدى ضحايا فيروس كورونا، التى مُنع ذويها من دفنها بقرية شبرا البهو بالدقهلية، حتى تدخلت الشرطة وألقت القبض على  مثيري الشغب المعترضين على دفنها بقريتها.

الكاتب ذكر فى مقاله إن "الطبيبة سونيا عبد العظيم التي توفيت بعد إصابتها بالعدوى أثناء عملها"، لكن هذا الأمر غير دقيق إذ أنها لم تكن من الأطباء المعالجين لحالات مصابة بكورونا.

من هي الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف؟

تبلغ من العمر 64 سنة، وقد حصلت على بكالوريوس الطب إلا أنها لم تعمل كطبيبة، بحسب موقع مصراوى.

الدكتورة الراحلة أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مدينة المنصورة، وذلك بعد أن وصلت مستشفى خاص بالدقهلية، تعاني من مشكلات بالقدم السكري.

وحجزت الطبيبة الراحلة لفترة وجيزة داخل المستشفى الخاص بعد أن تدهورت حالتها الصحية، وقرر الأطباء إدخالها العناية المركزة، لتتطور الحالة باشتباه إصابة بالتهاب رئوي، وتحويلها إلى مستشفى الصدر بتاريخ 14 مارس، لسحب عينه منها، ما أكد إصابتها بكورونا، ونقلت إثر ذلك إلى مستشفى العزل بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، حيث توفيت.

بعد إعلان وفاة الطبيبة الراحلة، قررت أسرتها دفنها بمقابر عائلتها بقرية ميت عامل مسقط رأسها إلا أن تجمهر الأهالي أجبر فريق الطب الوقائي وقوات الشرطة إلى التحرك نحو مدافن أسرة زوجها بقرية شبرا البهو، ما تسبب في حدوث حالة الشغب وخروج الأهالي لرفض دفن الجثمان، ووقع إثر ذلك اشتباك بين الأهالي والشرطة، التي ألقت القبض على أشخاص من مثيري الشغب، ودفن الجثمان.

نجل الطبيبة ينفى أن تكون شقيقته هي من تسبب في نقل العدوى

الدكتور أحمد الهنداوي، نجل الطبيبة سونيا عبدالعظيم المتوفاه بفيروس «كورونا» المستجد بقرية شبرا البهو بالدقهلية، قال ن والدته كانت مصابة بمرض السكر وكانت تعاني أيضًا من قدمها وذهبت لتقوم بعملية غرغرينة بالقدم.